لحظة بلحظة.. "القاهرة الإخبارية" تتابع اقتحام قوات جيش الاحتلال لـ"رفح الفلسطينية"
قدمت قناة القاهرة الإخبارية تغطية شاملة لتحركات جيش الاحتلال نحو رفح الفلسطينية ودخوله المدينة وذلك من خلال مراسليها الموجودين على خط النار بالمنطقة، حيث أفادت القناة بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي دخل إلى مدينة رفح الفلسطينية لأول مرة ووقع تبادل لإطلاق النار وسط المدينة؛ وفق نبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وقال أبوزيد، موفد قناة "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح البري، إنه منذ ساعات ضحى اليوم، والاشتباكات تبدو عنيفة للغاية، لكنها تأتي من جانب فصائل المقاومة الفلسطينية التي يبدو أنها نصبت أكمنة عدة لمحاور التقدم والتوغل الإسرائيلي ضمن نطاق المنطقة الشرقية من رفح الفلسطينية في أقصى جنوبي القطاع.
وأضاف أن هذه الأكمنة التي جرى فيها تفخيخ بعض النقاط المرتبطة بمحاور التقدم لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حي السلام في الجانب الشرقي من مدينة رفح أقصى جنوبي قطاع غزة مع الاستهداف الذي تم من خلاله استهداف دبابة ميركافا وبعض الآليات العسكرية الإسرائيلية التي كانت متمركزة في محاور التقدم المشار إليها في الجانب الشرقي من مدينة رفح الفلسطينية.
من جهتها أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، عن خوضها اشتباكًا عنيفًا مع قوة راجلة من جنود الاحتلال في شارع جورج داخل حي الجنينة شرق رفح، حسبما جاء في نبأ عاجل لفضائية "إكسترا نيوز".
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بهبوط مروحيات للاحتلال شرق مدينة رفح الفلسطينية وسط إطلاق كثيف للقنابل الدخانية.
وفي سياق متصل أعلن حزب الله اللبناني، عن استهدافه مقر قيادة اللواء 801 التابع للاحتلال الإسرائيلي في ثكنة معاليه جولاني بالأسلحة الصاروخية؛ وفق نبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
كما كشفت وسائل إعلام لبنانية أن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن غارة على بلدة كفركلا جنوب لبنان.
فيما قالت أمل الحناوي، موفدة قناة القاهرة الإخبارية، إن العاصمة البحرينية المنامة تستعد لعقد القمة العربية الثالثة والثلاثين، والتي ستعقد-لأول مرة- على أرض البحرين، بعد غدٍ الخميس، ومن المؤكد أن هناك العديد من التحديات والقضايا التي ستكون حاضرة خلال القمة، والتي تجدد التأكيد على المواقف العربية والرسمية.
وأضافت "الحناوي"، اليوم الثلاثاء، أن القضية الفلسطينية تأخذ حيزًا كبيرًا من النقاشات، حيث سيجري التأكيد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولات لتصفية القضية، ورفض محاولات التهجير القسري للفلسطينيين.
وأوضحت أن القمة ستحذر من مغبة أي اجتياح إسرائيلي لرفح الفلسطينية، التي يتواجد فيها حوالي مليون و400 فلسطيني، مما سيكون له-بالتأكيد- عواقب وخيمة، والعديد من الملفات الدولية والإقليمية ستكون حاضرة على طاولة مفاوضات القادة والزعماء العرب مثل الأزمة في السودان والوضع في لبنان واليمن وجيبوتي وجزر القمر.
ولفتت إلى أن القمة تنعقد في ظرف تاريخي شديد التعقيد، حيث تتصاعد المخاوف من توسيع دائرة الصراع، وهو ما تحذر منه مصر، لأن المنطقة لا تتحمل مزيدًا من الصراعات، ومن المتوقع أن تصل الوفود العربية والقادة والزعماء غدًا استعدادًا للمشاركة في القمة.