سها جندى: الفئات الأكثر احتياجًا على رأس أولويات القيادة السياسية
ضمن فعاليات زيارتها إلى محافظة بني سويف، في إطار المبادرة الرئاسية «مراكب النجاة» للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، تفقدت السفير سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، القافلة الطبية لمؤسسة "راعي مصر"، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، في قرية علي حمودة، ضمن جولتها بمحافظة بني سويف، حيث رافق الوزيرة خلال جولتها الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، والأستاذة دعاء قدري، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والأستاذة سارة مأمون، معاون الوزيرة لشئون المشروعات والتعاون الدولي، والأستاذ كريم حسن، المستشار الإعلامي لوزيرة الهجرة.
وحرصت السفيرة سها جندي على تفقد القافلة بمختلف تخصصاتها، حيث استمعت إلى عدد من المواطنين، معربة عن سعادتها بما شاهدته من دعم الأسر الأكثر احتياجًا، كما وجهت الشكر إلى القائمين على القافلة؛ لجهدهم المبذول لدعم المواطنين الأولى بالرعاية وتوفير احتياجاتهم من العلاج والدواء.
وخلال الجولة، أشادت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، بجودة الخدمات التي تقدمها مؤسسة "راعي مصر" للمواطنين، مؤكدة أن دور المجتمع المدني الجاد فاعل ومهم في نجاح المبادرات القومية الكبرى، لافتة إلى مشاركة سيادتها في سبتمبر الماضي في افتتاح مؤسسة راعي مصر لـ11 عيادة طبية متنقلة لخدمة قرى مصر الأكثر حاجة، والتي أسهم فيها عدد من الأطباء وأبناء مصر من المصريين بالخارج من أستراليا متبرعين للمؤسسة.
وأشادت وزيرة الهجرة بالخدمات الطبية المقدمة في القافلة والتخصصات المتوفرة بها لعلاج المرضى الأكثر احتياجًا، مؤكدة أن جهود وزارة الهجرة للاستفادة من الأطباء المصريين بالخارج في تدريب الكوادر الطبية أمر مهم ومثمر، بالإضافة لتنظيم شبكة قوافل طبية وعيادات متنقلة في إطار مبادرة «مراكب النجاة» لصالح أهالي القرى الأكثر عرضة للهجرة غير الشرعية، وتوفير البدائل الإيجابية من تدريب وفرص عمل وريادة أعمال للشباب، بما يحقق تنمية مستدامة.
وأشارت الوزيرة إلى أن القافلة تأتي في إطار تضافر الجهود بين الحكومة والمجتمع المدني، مبينة أن مؤسسة راعي مصر، واحدة من المؤسسات التي تقدم الكثير من الدعم لتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا، مؤكدة حرص الوزارة على التعاون مع مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، تماشيًا مع توجهات الدولة المصرية وتنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث تستهدف القافلة خدمة أهالي القرية من خلال تقديم الخدمات الطبية المجانية بمختلف التخصصات، وهذا فضلًا عن تفقد سيادتها للمبادرات الوطنية الخاصة بالصحة.
وأوضحت السفيرة سها جندي أنه، وبالتنسيق أيضًا مع مؤسسة راعي مصر، تم تنفيذ 341 كشفًا، وسيتم اليوم إجراء فحص وكشوفات مجانية في تخصصات الأطفال والباطنة والرمد والنساء والتوليد في قرية علي حمودة، انطلاقًا من كون مصر في عهد الجمهورية الجديدة تضع الاهتمام بصحة المواطنين على رأس أولوياتها، من خلال إطلاق المبادرات الرئاسية والقوافل المجانية في أنحاء الجمهورية، وسيكون هناك استمرارية في التعاون للاستفادة من الأطباء المصريين بالخارج أيضًا في تدريب الكوادر الطبية بالتوازي مع تنظيم شبكات قوافل طبية وعيادات متنقلة في إطار مبادرة مراكب النجاة.
وأجرت وزيرة الهجرة حوارًا مع المواطنين خلال تفقدها القافلة الطبية، حيث استطلعت آراءهم فيما تقدمه القافلة من خدمات متنوعة، مشددة على أن الدولة تولي أهمية كبيرة لتوفير الدعم للأسر الأكثر احتياجًا، من خلال المبادرات الرئاسية التي تطلقها وفقًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتوفير الحياة الكريمة المواطن المصري.
فيما قدم مواطنو بني سويف، الشكر إلى وزيرة الهجرة على حرصها لتقديم القافلة الطبية التي تأتي بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني ومنها مؤسسة راعي مصر عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي، وحرصها على مساندة الدولة في تقديم وتوفير الحياة الكريمة للأسر الأكثر احتياجًا.
محافظ بني سويف يشيد بجودة الخدمات التي تقدمها القافلة الطبية لمؤسسة "راعي مصر" في قرية علي حمودة
ومن جهته، أشاد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، بجودة الخدمات التي تقدمها القافلة الطبية للمترددين عليها، مؤكدًا أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني في تنفيذ المبادرات الرئاسية، لافتًا إلى جهود المحافظة في التشبيك بين مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية، لتقديم الخدمات للمواطنين بكل القطاعات، بالشكل الذي يعود بالإيجاب في تحسين الحياة المعيشية لمواطني بني سويف.
كما أكد محافظ بني سويف أن المحافظة تبذل قصارى جهدها في تنظيم القوافل الطبية المجانية، بالتنسيق بين مختلف الجهات المتخصصة، للتيسير على المرضى وتخفيف الأعباء عن كاهلهم، مشيرًا إلى أهمية التوسع في تنظيم العديد من القوافل لتشمل كافة القطاعات ومختلف الفئات، وزيادة عدد تخصصاتها لتحقيق أكبر استفادة للمواطنين، لحين الانتهاء من الوحدات الصحية والمراكز الطبية الجاري إنشاؤها من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، مشيرًا أن القيادة السياسية تضع نصب عينيها صحة المواطنين وتوفير الخدمات العلاجية والطبية لهم بشكل ميسر.