فلسطين: التصعيد الإسرائيلى فى رفح خطأ كبير.. والإدارة الأمريكية تتحمل المسئولية
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة، اليوم الثلاثاء، من التداعيات الخطيرة للعدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدا أن الاصرار على اجتياح رفح سيكون خطأ كبيرًا ستتحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية عنه، لأنها الوحيدة القادرة على وقفه.
وحمل أبوردينة في كلمه له اليوم، الإدارة الأمريكية مسؤولية هذه التداعيات الخطيرة والتي سيكون لها تأثير على المنطقة والعالم أجمع، وذلك لتقاعسها عن التدخل بالشكل المطلوب لإلزام حكومة الاحتلال على وقف اجتياح مدينة رفح، وتهجير المواطنين منها.
وأضاف أبوردينة أنه لولا قيام الإدارة الأمريكية بتوفر الدعم المالي والعسكري للاحتلال، ومنع إدانته في المحافل الدولية، لما تجرأ على الاستمرار في الابادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، بما فيها القدس.
وشدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية على أن استمرار العدوان المدعوم أمريكيا سيؤدي إلى ارتكاب المزيد من المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتعريضهم لنكبة جديدة، وهو ما لن نقبله، ولن نسمح بتكرار ما حدث في 1948 و1967.
الرئاسة الفلسطينية سيطرة الاحتلال علي المعابر ومعبر رفح جرائم حرب يعاقب عليها القانون
ولفت أبوردينة إلي أن استمرار سلطات الاحتلال بالسيطرة على المعابر، خاصة معبر رفح البري، ومنع تدفق المساعدات وخروج المرضى والمصابين للعلاج، هي جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي وانتهاك خطير لقرارات الشرعية الدولية.
وأكد متحدث الرئاسة الفلسطينية ضرورة تحرك الإدارة الأمريكية، وعدم الاكتفاء بالبيانات والإدانات، والعمل على وقف العدوان فورًا، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، ووقف تهجير أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة من مدينة رفح.
وجدد أبوردينة التأكيد على أن السلام والأمن في المنطقة بأسرها لن يتما دون حل عادل للقضية الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.