الجيل: مشروع "مستقبل مصر" قفزة نوعية نحو الاكتفاء الذاتى والتنمية الزراعية
أكد الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، أن مشروع مستقبل مصر للتنمية الزراعية أحد أهم المشاريع القومية التي أطلقتها الدولة المصرية في إطار خطتها للتنمية المستدامة 2030.
ويهدف المشروع إلى استصلاح مليون و500 ألف فدان من الأراضي الصحراوية في منطقتي سيناء والدلتا الجديدة، وتحويلها إلى أراضٍ زراعية منتجة، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي هو عزيز مصر في العصر الحديث، الذي حول رمالها إلى جنة خضراء تؤتي ثمارها.
وثمن هجرس في بيان له، حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على المشاركة في افتتاح المرحلة الأولى من موسم الحصاد بمشروع مستقبل مصر، مؤكدًا أنها لحظة تاريخية فارقة في التنمية والإعمار، فهو وفاء جديد بعهد متجدد من الرئيس بالعمل والبناء والتنمية وصولًا لدولة حديثة متقدمة، خاصة التنمية الزراعية حجر أساس الأمن الغذائي للمصريين، ويأتي في مقدمتها مشروع مستقبل مصر لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الغذائية الأساسية، وتعزيز الأمن الغذائي، وخلق فرص عمل جديدة للشباب، وتنمية الاقتصاد الوطني.
وأوضح أن المشروع يسعى إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الغذائية الأساسية، مثل القمح والذرة والأرز واللحوم الحمراء والدواجن، وذلك من خلال زيادة الإنتاجية الزراعية وتقليل الاعتماد على الواردات، كما يسهم المشروع في تعزيز الأمن الغذائي للمواطن المصري، وذلك من خلال توفير احتياجاته من السلع الغذائية بأسعار مناسبة، وتحسين جودة الغذاء، لذا فهو طفرة غير مسبوقة في تاريخ مصر الزراعي ويمهد لتغيير حقيقي في خريطة مصر التي تتوغلها الصحراء من كل الجوانب.
وأشار إلى مستقبل مصر يوفر أيضًا فرص عمل جديدة للشباب، خاصة في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والصناعات الغذائية، مما يُسهم في خفض معدلات البطالة وتحسين مستوى المعيشة، فضلًا عن مساهمة المشروع في تنمية الاقتصاد الوطني من خلال زيادة الإنتاج الزراعي وتوفير فرص التصدير، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتحقيق التنمية المستدامة، حيث يعتمد المشروع على استخدام تقنيات الري الحديثة، مثل الري بالرش والتنقيط، لزيادة كفاءة استخدام المياه وتحسين الإنتاجية الزراعية.