زغاريد وتهليل داخل ضريح السيدة زينب بعد فتحه رسميًا للجمهور (بث مباشر)
شهد اليوم، افتتاح مسجد وضريح السيدة زينب بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسلطان البهرة السلطان مفضل سيف الدين، وذلك ضمن خطة شاملة لتطوير محيط المسجد وتحويله إلى مزار ديني سياحي يليق بمكانة آل بيت رسول الله.
ورصدت "الدستور" في بث مباشر مظاهر الفرحة والسعادة على مريدي مسجد السيدة زينب بعد افتتاحه رسميًا.
تفاصيل خطة التطوير
تطوير شارع بورسعيد:
رفع مقلب القمامة الكبير واستبداله بأنشطة مشابهة لشارع خان الخليلي، وتخصيص سيارات كهربائية لنقل الزوار من محطة المترو إلى المسجد، وتوحيد طلاء العقارات المجاورة للمسجد.
تحويل المنطقة لمتنزه ديني سياحي
إنشاء حدائق ومناطق خضراء، وتخصيص أماكن لبيع مستلزمات الزوار والمصلين، وتوفير أماكن لبيع المأكولات والمشروبات.
أهمية المشروع
ويسهم المشروع في تحسين المظهر الحضاري لمنطقة السيدة زينب، ويوفر بيئة مناسبة للزوار من داخل مصر وخارجها، ويعزز مكانة مصر كمركز للسياحة الدينية.
الجدول الزمني
تم البدء بالفعل في تطوير شارع بورسعيد، ويجرى العمل على تحويل المنطقة لمتنزه ديني سياحي، ويتوقع الانتهاء من المشروع بالكامل خلال الفترة المقبلة.
وجّه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على تشريفه لافتتاح مسجد السيدة زينب - رضي الله عنها- بعد إعادة تطويره تطويرًا شاملا ودقيقًا غير مسبوق ليصبح المسجد صرحًا إسلاميًّا عظيمًا في فن العمارة الإسلامية، ويقف مع ما تم من عمارة بيوت الله -عز وجل- في مصر شاهدًا على أعظم عصر في عمارة المساجد بمصرنا العزيزة.
وقال جمعة: "أكد الرئيس في كلمته خلال الافتتاح أن هذه ثالث مناسبة خلال فترة قصيرة يتم فيها افتتاح تطوير مسجد السيدة زينب- رضي الله عنها-، وقد سبق أن تم تطوير مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) ثم مسجد السيدة نفيسة -رضي الله عنها".