"الجهاد الإسلامي": غزة اختبار للجميع وفرصة لكل المقاتلين في مواجهة المحور الصهيوني
قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة خلال اجتماع أمناء الفصائل الفلسطينية في سوريا، الأحد، إنه من دون قتال الاحتلال الإسرائيلي سيبقى الفلسطينيون تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف النخالة في تصريحات صحفية اليوم، أن حرب غزة هي فرصة لكل المقاتلين في مواجهة المحور الصهيوني.
وأكد النخالة أن قطاع غزة هي اختبار للجميع وللشعب الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال والتهجير.
الآلاف فى إسرائيل يطالبون نتنياهو وحكومته بالاستقالة
من جانب آخر، نظم الآلاف من المتظاهرين في إسرائيل، احتجاجات ضخمة مساء أمس السبت، معبرين عن غضبهم من مقتل بعض المحتجزين في غزة جراء الغارات الإسرائيلية الوحشية على القطاع، وطالبوا حكومة بنيامين نتنياهو بالاستقالة مع استمرار الحرب في غزة دون تحقيق أي انتصارات ملموسة.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي 3 متظاهرين، من بين العشرات الذين تمكنوا من إغلاق طريق أيالون السريع في تل أبيب بعد تجمع احتجاج في منتدى عائلة الرهائن واحتجاج مناهض للحكومة.
العديد من المتظاهرين كانوا من أفراد عائلات المحتجزين
أضافت أن العديد من المتظاهرين كانوا من أفراد عائلات المحتجزين بما في ذلك أيالا ميتسجر، زوجة ابن المحتجز يورام ميتسجر، الذي تم اعتقاله وإطلاق سراحه لاحقًا، وقامت سلطات إنفاذ القانون بإحضار حافلة إلى مكان الحادث لنقل المعتقلين.
وأشارت الصحيفة إلى أن شرطة الاحتلال استخدمت خراطيم المياه وضباط الخيالة لتفريق حشد من المتظاهرين الذين تجمعوا فوق الطريق السريع، خارج أبراج عزرائيلي، وهتف المتظاهرون ضد الشرطة، واتهموها بالتصرف بناء على طلب وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير.
وفي وقت سابق من المساء، عقد منتدى أسر المحتجزين والمفقودين اجتماعه الأسبوعي في تل أبيب، مع التركيز على عائلات الذين قُتلوا في غزة جراء الغارات الإسرائيلية.
ريشيل تزارفاتي، والدة المحتجز المقتول أوفير تزارفاتي، الذي تم انتشال جثته في ديسمبر الماضي، وصفت يوم الذكرى القادم بأنه "أصعب يوم ذكرى منذ إنشاء دولة إسرائيل".