رفقا بالكبار
تكريم كبار السن ليس إحسانا وتفضلًا لكنه فرض واجب لرد الجميل وتبيانا لأهم الشيم الأخلاقية للشعوب وهو الوفاء.
حسنًا فعلت هيئة السكك الحديدية بإعفاء من تجاوزوا سن السبعين من سداد قيمة تذاكر السفر كذلك بعض الهيئات مثل هيئة المرور وبعض البنوك الخاصة من تخصيص شبابيك لكبار السن مع الأولوية المطلقة لهم في أي طوابير أخري وكذلك بعض المساجد وفرت مقاعد في الصف الأول لكبار السن غير القادرين علي السجود أرضا.
أتمني أن نرى ذلك في كافة المصالح الحكومية رحمة بكبار السن الذين يجدون صعوبة في الجلوس أو الوقوف لمدة طويلة ولأنهم محدودو الدخل ومعظمهم يعتمد علي معاشه الشهري الذي لا يسمن ولا يغني من جوع.. وياحبذا لو صرفت البنوك لهم ٢ أو ٣ ٪ زيادة عن الأرباح المقررة للمودعين استثنائيا وليس هذا بالكثير لو نظرنا لأرباح البنوك غير العادية كل عام.
أتمنى أن أسمع غدا قرارات بإعفاء من هم فوق السبعين عاما من رسوم الطرق والانتظار ورسوم دخول المستشفيات وتمكينهم من دخول دور السينما والمسرح بالمجان.. ما سبق هو أقل ما يجب أن تفعله الدولة حيال كبار السن، فأنا لا أطالب بما يحدث معهم في الدول الأوروبية وأمريكا واليابان.
همسة في أذن صناع القرار.. اعمل لغدك فقريبا ستتحول من فئة كبار المقام إلي فئة كبار السن.