الخميس.. مناقشة كتاب "اسمي مصطفى محمود" للكاتب وائل لطفي بمكتبة القاهرة الكبرى
تنظم مكتبة القاهرة الكبرى، برئاسة يحيي رياض يوسف، القائم بأعمال مدير عام المكتبة، ندوة ثقافية ومناقشة كتاب "اسمي مصطفى محمود.. سيرة التحولات" للكاتب الصحفي وائل لطفي، وذلك يوم الخميس القادم الموافق 16 مايو الجاري في الساعة الخامسة مساء، يأتي ذلك تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، وقطاع شئون الإنتاج الثقافي.
يتحدث في اللقاء الكاتب الصحفي وائل لطفي، ويناقش الكتاب الدكتور سيف ضيف الله، أستاذ النقد الأدبي بالمعهد العالي للنقد، ويدير اللقاء يحيى رياض، مدير المكتبة.
ومن أجواء الرواية: "هذه كلماتي لكم من العالم الآخر.. أعيد فيها تقييم زمني وتجربتي.. وأقيم تحولاتي.. وأصارحكم بأنني أكثر من (مصطفي محمود) واحد.. إذا كنتم تريدون فهمي.. أنا مصطفي محمود المفكر الذي يسأل عن معني الموت ومعني الحياة.. وأنا مصطفي محمود الصحفي الذي يهمه أن يكون الأكثر مبيعا.. وأنا أيضا الفنان الذي كان مغنيا وعازفا قبل أن يحترف الطب.. أنا الإنسان الذي شعر بالغيرة من محمد حسنين هيكل وأنا الصوفي الذي دعا إلى الزهد.. أنا صاحب الثروة الكبيرة والمتقشف أنا المصلح الديني الذي دعا لإعادة النظر في بعض الأحاديث وأنا أيضا المتهم بالحديث في الدين بغير علم.. أنا الشيوعي السابق والإسلامي الحالي والحائر دائما.. أنا عدة أشخاص في شخص واحد.. فاقروا حكايتي لتعرفوني".
يذكر أن نسب هذا القصر المقام عليه مكتبة القاهره الكبرى إلى صاحبته الأميرة (سميحة) بنت السلطان (حسين كامل) أول سلطان لمصر فى الفترة من 1914-1917 وحفيدة الخديوى (إسماعيل).
ولقد عرف عنها حبها الشديد للفنون والموسيقى والأدب والغناء وكتابة الشعر بالعديد من اللغات منها العربية والتركية والفرنسية، وأوصت قبل وفاتها أن يخصص هذا القصر لخدمة الأغراض الثقافية، واستمر العمل في تجديد القصر في الفترة من سبتمبر 1992 حتى تم افتتاحه في 24 يناير عام 1995.