ينطلق بعد غد
مواجهة الإلحاد بالفن في معرض الفنانة وفاء ياديس "كعبة"
يواجه معرض الفنانة دكتورة وفاء ياديس "كعبة"، والذي تنطلق فعالياته بعد غد الإثنين، الإلحاد بالفن، وهو معرض فن إسلامى حديث من مدرسة "مودرن إسلاميك آرت".
مواجهة الإلحاد بالفن فى معرض الدكتورة وفاء ياديس "كعبة"
ومعرض “كعبة” للفنانة التشكيلية دكتورة وفاء ياديس، لمواجهة موجة إلحاد جديدة تشكك فى أصول الدين الإسلامى، وتنشر مغالطات فى ثوابت إسلامية، وتعارض وجود الشخصيات الإسلامية، وتعمل على تشويه ما ذكر عنهم من سيرة مطهرة، تطلقه ياديس عبر قناتها علي اليوتيوب.
ويأتي معرض “كعبة” بأصل العقيدة وبخطوط حديثة مرسومة باليد بعفوية الرسم البدائي لمركز الأرض وقبلة المسلمين واتجاه الحج والعمرة، والتى تعتبر مكان محفوظ من الله ومحاط بملائكته، ومثار لنظريات علمية أوروبية عن تأثيره الميتافيزيقى على عقول وقلوب وأجساد رواده، وما تم إظهاره من علوم جيولوجية ومجالات أرضية مغناطيسية وكهرومغناطيسية، وهذا غير العديد من الحقائق التاريخية المذكورة بالقرآن الكريم وكتب التاريخ من وجود بوابات زمنية لعوالم مخفية مثل البيت المعمور وظهور الطير الأبابيل وبئر زمزم ومعجزة البناء الأول لنبى الله إبراهيم وولده إسماعيل، وما لا يستوعبه عقل مغلق محدود لملحد يدعى التنوير وهو فى عتمة الجهل يغوص، وليس له من العلوم الكونية شيء، بل أن الإسلام هو النور من بدء الخليقة نزل به آدم الأرض وبعده الأنبياء جميعا إلى النبى الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم.
ويعد معرض "كعبة" هو المعرض الثانى من مدرسة المودرن إسلاميك آرت التى أطلقتها الفنانة وفاء ياديس لتحديث الفن الإسلامى بخطوط غير هندسية مع الحفاظ على أصول الفكر والاتجاه المدرسى الأول لمبدأ الوحدانية والنقاء والتكريم لكل ماهو إسلامى، مع إضافة علوم القرآن الكريم الكونية التى تعنى بعرض مشاهد من العوالم الأرضية والسماوية التى تم ذكرها فى كتاب الله وسبقت العصر الحديث بقرون.
يشار إلي أن الفنانة التشكيلية دكتورة وفاء ياديس، فضلا عن معرضها كعبة، هى من علماء الميتافيزيقا، وحاصلة على الدكتوراة من جامعة سيدونا، وهى فنانة تشكيلية مصرية وعميد المعهد الدولى لعلوم الميتافيزيقا بأنقرة، وعضو الجمعية الدولية لعلوم السيكولوجي بالولايات المتحدة الأمريكية، ومؤسس مدرسة آرت ميتافزكس للعلاج بالفن، ومؤسس إتجاه ايجيبتوسنتريزم للعلوم والفنون المصرية، ومؤسس مدرسة مودرن بوب ومودرن إسلاميك آرت.