منها المغول والعالم الإسلامى.."القومى للترجمة" يطرح 5 مؤلفات جديدة بالعربية قريبًا
يستعد المركز القومي للترجمة، لطرح العديد من العناوين والمؤلفات الجديدة من لغات شتي باللغة العربية، في شتي فروع العلوم الإنسانية والآداب والتاريخ، نرصدها لكم في هذا التقرير.
المغول والعالم الإسلامي
المغول والعالم الإسلامي.. من الغزو إلى اعتناق الإسلام، والكتاب من تأليف الباحث المؤرخ البريطاني بيتر جاكسون، عضو الأكاديمية الوطنية للمملكة المتحدة للإنسانيات والعلوم الاجتماعية، وترجمة مني زهير، أستاذ الآثار والحضارات القديمة بكلية الآداب جامعة القاهرة.
يتناول الكتاب الذي يستعد المركز القومي للترجمة، لطرحه قريبًا في نسخته العربية، الزحف المغولي على الشرق الإسلامي من بداية الغزو حتي اعتناق الإسلام.
يركز مؤلف الكتاب جهده علي بحث تأثير حملات جيوش تيموجين، المعروف باسم "جنكيز خان"، علي العالم الإسلامي، وخلفائه الثلاثة الأوائل. ودراسة طبيعة الحكم المغولي للمسلمين، وصولًا إلى تحول الخانات إلى الإسلام، وإرث الخضوع للوثنيين على المدى الطويل.
الإنسان مستشرف المستقبل
كما يستعد القومي للترجمة، لطرح النسخة العربية لكتاب "الإنسان مستشرف المستقبل: نحو علم نفس جديد"، والكتاب من تأليف مارت سيلجمان، بيتر رايلتون، روي بوميستر، وشاندرا سريبادا، ومن ترجمة أيمن عامر.
ويعد الكتاب محاولة لاستعراض المحاولات المعاصرة للتأصيل لتوجه نظري جديد في علم النفس، وهو "علم نفس استشراف المستقبل"، والذي دعا المؤلفون إليه، فقد لاحظ مارتن سيلجمان، أن علم النفس المعاصر يعاني من أزمة حقيقية، سببها سير قطاره- المندفع إلى الأمام- على قضبان من صنع الماضي أو الحاضر، فظل علم النفس- في رأيه- على مدار أكثر من 120 عامًا أسيرًا لتاريخ طويل من الاهتمام بدور الماضي من ناحية، والحاضر من ناحية ثانية في توجيه السلوك الإنساني وتحديد مستقبله.
شرق المتوسط وتكوين التيار الراديكالي العالمي في الفترة من 1860 حتى 1914
الكتاب من تأليف خوري مقدسي، الأستاذ بقسم التاريخ بجامعة نورث إيسترن بالولايات المتحدة الأمريكية، وترجمة د. دعاء نبيل إمبابي، أستاذ اللغويات بقسم اللغة الإنجليزية بجامعة أسيوط.
يتناول الكتاب- الذي يزمع القومي للترجمة بطرحه مترجما للعربية- تشكيل الأفكار الراديكالية ونشرها في مدن بيروت والقاهرة والإسكندرية، وكذلك بين تلك المدن، خلال أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، مركزًا على الاشتراكية والفوضوية والترجمات المختلفة لكلتا الأيديولوجيتين.
الأسطورة البدوية في كتابات رحالة القرنين الثامن عشر والتاسع عشر
الكتاب من تأليف سارجا موسي، مدير الأبحاث في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، وترجمة مني زهير الشايب.
يبين هذا الكتاب كيف تحولت صورة البدوي، خلال القرن الـ 18 من قاطع طريق في الصحراء إلى ذلك البدوي المضياف، وقد لعب الرحالة في هذا التحول دورًا رئيسيًا. كما أثروا في إعادة تقييم شخصية النبي محمد، مما أسهم في تغيير علاقة أوروبا بالإسلام.
كما يتناول الكتاب، الذي يصدر قريبًا عن القومي للترجمة بالعربية، انتقادات "فولتير وشاتوبريان" الداعمة للنظرة المثالية للبدو، لكنها لم تمنع الخطاب المعادي الذي تأكد في مطلع القرن الـ19، ومثلت "رحلة إلى الشرق" لفلوبير المحصلة النهائية له. لا تقوم الأسطورة البدوية على فكرة هيمنة "الآخر"، بل على العكس، تظهر ميل عدد من الرحالة إلى نوع من التجرد من "الذات" وتسمح بالعودة بالنقد على أوروبا نفسها، في عصر التنوير والرومانسية.