بدء فعاليات صالون أحمد عبد المعطي حجازي في بيت الشعر العربي (صور)
بدأت، مساء الخميس، فعاليات ندوة "الشعر في أجهزة الإعلام" وذلك في رحاب بيت الشعر العربي (بيت الست وسيلة)، التابع لصندوق التنمية الثقافية في أمسية جديدة من أمسيات، صالون أحمد عبد المعطي حجازي.
الشعر في أجهزة الإعلام محور أمسية صالون حجازي
ويشارك في أمسية “الشعر في أجهزة الإعلام” كل من الإعلامية والروائية الدكتورة صفاء النجار والإعلامي والشاعر سعد القليعي، والصحفي محسن عبدالعزيز.
إطلالة علي الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي
عمل الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، في الصحافة ابتداء من سنة 1956 “مجلة صباح الخير” ثم سافر إلى دمشق بعد إعلان الوحدة، وعمل في الصحافة هناك لمدة ستة أشهر بين أبريل 1959 سبتمبر 1959.
تولى رئاسة تحرير ”مجلة إبداع” في أواخر سنة 1990 والتي أغلقت إثر نشره لقصية الشاعر حلمي سالم، “من شرفة ليلي مراد”.
ومن أبرز أعماله الشعرية دواوين: كائنات مملكة الليل ــ مرثية للعمر الجميل ــ أشجار الأسمنت ــ مدن الآخرين ــ لم يبق إلا الاعتراف ــ مدينة بلا قلب ــ وغيرها.
ترجمت أعماله الشعرية إلي العديد من اللغات الأجنبية كالإيطالية والإسبانية، الفرنسية والإنجليزية والروسية وغيرها.
بيت الشعر العربي وتاريخه
تحول بيت الست وسيلة إلى بيت الشعر العربي بقرار من الفنان فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق، الذى قام بتخصيص هذا المنزل ليكون مقرًا "لبيت الشعر العربى"، ضمن مراكز الإبداع التابعة لصندوق التنمية الثقافية.
ويعد تاريخ بناء هذا البيت الأثري، عبدالحق وشقيقه لطفى أبناء محمد الكنانى عام 1664 ميلادية، ثم جاء على المنزل الكثير من الملاك، في حقب تاريخية مختلفة، وكانت الست وسيلة خاتون آخر من سكنه منذ مطلع القرن التاسع عشر الميلادي.
ويطُل مدخل المنزل على زقاق الست وسيلة، ويؤدي إلى فناء مكشوف يحيط به مجموعة من العناصر المعمارية، يحتوي الطابق الأرضي للمنزل على مجموعة من الغرف لتخزين الغلال الخاصة بأهل البيت وبئر ماء لقضاء خدمات المنزل، كما يجاوره مدخل يُفضي إلى القاعة الخاصة بالضيوف من الرجال (السلاملك).
ويمتاز بيت الست وسيلة بالقاهرة بالطراز الإسلامي وجمال التصميم وروعة البناء، ويمثل نموذجًا فريدًا لعمارة المنازل في العصر العثمانى، ويحتفظ المنزل بخصوصية سكانه، إذ أن مدخله منكسر حتى لا يرى الزائر أو الضيف أركانه وغرفه المختلفة،
ويقدم بيت الشعر في بيت الست وسيلة، فعاليات ثقافية وأدبية، وقد قام الصندوق بتزويد البيت بكافة التجهيزات اللازمة والتى تكفل له أداء رسالته الإبداعية لخدمة الشعر العربى والأدب عموما.