"الجيل" يُشيد بمجهودات القيادة السياسية لصالح القضية الفلسطينية
أعلن حزب الجيل الديمقراطي عن رفضه الهجوم الذى شنه جيش الاحتلال الاسرائيلى على معبر رفح من الجانب الفلسطيني والاستيلاء عليه ورفع العلم الإسرائيلي، واعتبره تصعيدًا خطيرًا يهدد السلام الإقليمي والأمن والسلم الدولي، ومخالفًا للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات المبرمة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
غلق معبر رفح الفلسطينى
وأكد الحزب، في بيان له، أن استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلى في غلق معبر رفح من الجانب الفلسطيني في وجه المساعدات الغذائية والإغاثية والدوائية القادمة من مصر عبر معبر رفح؛ يمثل جريمة إبادة جماعية لـ2.5 مليون فلسطينى يعيشون في قطاع غزة فى أوضاع مأساوية وكارثية، لا يجدون، بسبب غلق إسرائيل المعبر، ما يعينهم ويساعدهم على الاستمرار فى الحياة.
كما حذر حزب الجيل المجتمع الدولي ومجلس الأمن من السماح لجيش الاحتلال الإسرائيلى بشن هجوم على مدينة رفح الفلسطينية، موضحًا أنها ستعتبر جريمة قتل جماعي تضاف إلى جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها الكيان الصهيوني منذ 7 أكتوبر الماضي، مشيرًا إلى أن تلك الجرائم ستؤدى الى اتساع رقعة الصراع الجيوسياسي في الشرق الأوسط.
رفض تهجير الفلسطينيين العزل
وأكد حزب الجيل على رفض الشعب المصري أى محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين العزل، واعتبرها تصفية للقضية الفلسطينية رفضتها مصر على لسان الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مشددًا على أنها مساس بالأمن القومى المصرى، وأن قواتنا المسلحة قادرة على حمايته وردع الأعداء.
وأشاد حزب الجيل بالمجهودات الكبيرة التى تبذلها مصر والقيادة السياسية لصالح القضية الفلسطينية، ومن أجل الوصول إلى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصتها القدس الشرقية، ومثمنًا لرعاية مصر المفاوضات بين إسرائيل وحماس، داعيًا كل الأطراف إلى المرونة فى المفاوضات، للوصول إلى اتفاق ينقذ الاستقرار الإقليمى وأرواح شعبنا الفلسطينى البطل.
وأكد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل، على تأييد الحزب كل مواقف الدولة والرئيس عبدالفتاح السيسى لنصرة القضية الفلسطينية والرافضة للعدوان الإسرائيلى على أهلنا فى قطاع غزة، مشيرًا إلى أنها تعبر عن الشعب المصرى بكل مكوناته الحزبية والنقابية والفئوية ومنظمات مجتمعه الأهلى.
وحذر رئيس حزب الجيل الشعب من حروب الجيل الرابع التي تستهدف، من خلال الأكاذيب والإشاعات، ضرب الاصطفاف الشعبي حول الدولة والقيادة السياسية، مطالبًا المواطنين بالتسلح بالوعي والمعرفة من خلال مصادر الدولة الرسمية.