إخواني منشق: مصر قدمت للعالم الأدلة الكافية على خطورة الإخوان في أي مجتمع
قال إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني المنشق، إن محاولات فرنسا لتقويض جماعة الإخوان، من خلال إسناد مهمة لوزير الداخلية في فرنسا للتثبت في جماعة الإخوان المسلمين في فرنسا، خطابها وروابطها وهياكلها وأنشتطتها، كان لمصر فيها جهود كبيرة في تأكيد خطورة تواجد جماعة إرهابية كجماعة الإخوان، وخطورة تأثر المجتمعات بتواجد فكر متطرف يدعو لأفكار وهمية وعقيدة إرهابية.
التحركات الفرنسية ضد الإخوان
وأكد ربيع، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن ما يحدث في فرنسا وغيرها من دول العالم جاء نتيجة جهود معلوماتية من أجهزة الدولة المصرية لوضع الصورة كاملة أمام أجهزة من يهمه الأمر بخطورة زرع الإرهاب في أي دولة.
ولفت إلى أن إدارة مصر الاستراتيجية اتخذت قرار استراتيجي بإنهاء وجود تنظيم الإجرام الإخواني في مصر، ثم في الإقليم ثم في العالم تباعا، باعتبار أن تنظيم الإخوان السري هو المنتج الحصري الذي يتم فيه تصنيع كل التنظيمات الوظيفية الإرهابية.
ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية والدبلوماسية المعنية في مصر قامت بعدد من التحركات المعلنة وغير المعلنة لمتابعة هذا القرار الاستراتيجي، وتقديم مبرراته لكل دول العالم، وتقديم الوثائق الدالة التي تثبت خطورة هذا التنظيم على تماسك الدولة الوطنية.
وكانت كلفت الحكومة الفرنسية، كبار مسئوليها بفتح تحقيق حول الإسلام السياسى والإخوان فى فرنسا، حيث قامت الحكومة بتكليف وزراء الداخلية والخارجية ووزير أوروبا للشؤون الخارجية السفير فرانسوا غوييت والمحافظ باسكال كورتاد بمهمة تقييم حركة الإخوان في فرنسا وعلاقاتها مع الفروع الأوروبية الأخرى، بعد أن تبين أنها تلعب دورًا رئيسيًا في نشر هذا النظام الفكري.
وفى بيان لها أشارت الحكومة إلى أنها مهمة رسمية للدولة الفرنسية أسندت لوزير الداخلية للتثبت في جماعة الإخوان في فرنسا، من حيث خطابها وروابطها وهياكلها وأنشطتها، على أن يتم تسليم التقرير لرئيس الجمهورية الخريف القادم.
وستكون البعثة مسؤولة عن إصدار تقرير في الخريف لتقييم تأثير الإسلام السياسي في فرنسا، كما سيتم تحليل الأهداف والأساليب التي تستخدمها حركة الإخوان في هذا السياق، ومواءمة الوسائل الحالية لسياسة مكافحة النزعات الانفصالية للرد عليها.