الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من تدهور الأوضاع الإنسانية فى غزة
قالت الأمم المتحدة إنه لم تدخل أي بضائع إلى غزة يوم الأربعاء عبر المعابر الرئيسية وأعربت عن قلقها بشأن الوضع الإنساني.
وأعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، عن قلقه إزاء الوضع الإنساني المتردي في غزة، وفي تحديث للعمليات، قال إنه لم تدخل أي سلع للعمليات الإنسانية إلى غزة عبر المعابر الرئيسية، مما يؤدي إلى تفاقم التحديات وسط الأعمال العدائية النشطة.
الحاجة الماسة للإمدادات الواردة
وشدد دوجاريك على الحاجة الماسة للإمدادات الواردة، بما في ذلك الوقود، لدعم الجهود الإنسانية.
وأضاف أن الوضع عاجل، حيث إن المرافق الطبية الرئيسية معرضة لخطر عدم إمكانية الوصول إليها أو عدم تشغيلها.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن إخلاء مستشفى النجار يسلط الضوء على خطورة الوضع، خاصة بالنسبة للمرضى الذين يعتمدون على قسم غسيل الكلى.
وقال دوجاريك: "تم إخلاء أحد المستشفيات الثلاثة في رفح - النجار - فجأة أمس، لأنه يقع في المنطقة الخاضعة لأوامر الإخلاء التي أرسلها الجيش الإسرائيلي".
وقالت الأمم المتحدة إنها لا تزال ملتزمة بتقديم المساعدات لسكان غزة، بما في ذلك أكثر من مليون شخص لجأوا إلى رفح.
وشدد مارتن غريفيث، رئيس مكتب الشئون الإنسانية، على ضرورة حماية المدنيين وضمان تلبية احتياجاتهم الأساسية، سواء بقوا أو تم إجلاؤهم.
وأضاف جريفيث أن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأرواح في غزة وسط تصاعد التوترات.