ضغوط دولية متزايدة على الاحتلال الإسرائيلى: قلقون على نحو مليون فلسطينى برفح
تتزايد الضغوط الدولية ضد إسرائيل، بعدما استولت قوات الاحتلال على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
ووفقًا لتقرير صادر عبر شبكة سي إن إن الأمريكية، فقد يخضع دعم إدارة بايدن منذ فترة طويلة لإسرائيل للتدقيق مع تنامي الأزمة الإنسانية في غزة، حيث يعرب كبار المسئولين الأمريكيين بشكل متزايد عن قلقهم بشأن عملية عسكرية محتملة واسعة النطاق في رفح، حيث يلجأ أكثر من مليون فلسطيني.
إجراء المزيد من المحادثات
وأفاد التقرير بأن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز عاد إلى القاهرة الثلاثاء لإجراء المزيد من المحادثات، حسبما صرح مصدر مطلع على الاجتماعات لشبكة CNN، في الوقت الذي تتطلع فيه الولايات المتحدة ووسطاء آخرون إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل المحتجزين.
وحذر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، حنان بلخي، من عواقب العملية العسكرية الإسرائيلية، وكتب على موقع X أنها تعرض حياة 1.5 مليون شخص "لخطر شديد".
وأضافت أن المنظمات الإنسانية "ملتزمة بالبقاء وتسليم" المساعدات، ودعت إلى إعادة فتح معبر رفح الحدودي "بشكل عاجل".
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن إغلاق المعبر قد يؤدي إلى توقف الجهود الإنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة.
وأدانت وزارة الخارجية المصرية سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من المعبر الرئيسي، ووصفت الخطوة بأنها "تصعيد خطير".
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس إسرائيل وحماس إلى التوصل إلى اتفاق لإنهاء إراقة الدماء، في حين كرر منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل دعواته لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم مهاجمة رفح.
وقال: أخشى أن يتسبب هذا مرة أخرى في سقوط الكثير من الضحايا، ضحايا من المدنيين، أيًا كان ما يقولون. هناك 600 ألف طفل في غزة. سيتم دفعهم إلى ما يسمى بـ"المناطق الآمنة" - لا توجد مناطق آمنة في غزة".
يذكر أنه تم إبلاغ سكان رفح عبر منشورات تم إسقاطها جوا خلال الـ48 ساعة الماضية بالتوجه إلى "المناطق الإنسانية الموسعة" التي حددتها إسرائيل.