صمام الأمان.. مصر تتصدر ترند "إكس" بعد تدخلها لحل أزمة غزة
تصدر هاشتاج "مصر صمام أمان المنطقة" منصة التدوينات القصيرة "إكس" المعروفة سابقًا بـ"تويتر" خلال الساعات الأخيرة، في أعقاب الجهود غير المسبوقة التي تبذلها القاهرة في الوقت الحالي للتوصل لهدنة إنسانية في قطاع غزة ووقف المجازر الإسرائيلية.
وتسابق مصر الزمن، بل وتحاول إيقاف عقارب الساعة حتى يتمكن الفلسطينيون في غزة من تجنب العواقب الوخيمة التي قد تترتب على العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح.
وتضغط مصر بجهودها لمحاولة إيجاد متنفس يوفر المناخ لتحركات أكثر شمولا بدءا بالتهدئة، وصفقة تبادل الأسرى، والاتفاق على اتفاق السلام، بجانب تقديم المزيد من المساعدات حتى نصل إلى مرحلة استئناف العملية السياسية.
منذُ الصباح، ضجّت وسائل التواصل بإدانات مكثّفة لجرائم الاحتلال، خاصة بعد إعلان إسرائيل سيطرتها على معبر رفح الفلسطيني.
وأطلق مغردون عبر منصة "X" هاشتاج "مصر_صمام_أمان_المنطقة"، في ضوء دعم القيادة السياسية بممارسة جهود جهودًا مكثفة لوقف الحرب.
استمرار الجهود لتهدئة الوضع
وإدراكًا منها لاحتمال تدهور الوضع في أعقاب هذه التطورات الأخيرة، بدأت مصر سلسلة من الاتصالات المهمة والعاجلة مع الأطراف بما في ذلك إسرائيل والولايات المتحدة وفصائل المقاومة الفلسطينية لمنع تدهور الوضع.
ورغم هذه التطورات، لا تزال القاهرة متمسكة بموقفها الذي أعلنته القيادة السياسية قبل عدة أشهر، وهو الرفض المطلق لأي توغل إسرائيلي في رفح، مشددة على أن مثل هذا التوغل سيكون له عواقب وخيمة على جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك رسم الحدود الإقليمية.
مصر تدين العمليات العسكرية الإسرائيلية فى رفح الفلسطينية
وأدانت مصر، بأشد العبارات، فى بيان صادر عن وزارة الخارجية، العمليات العسكرية الإسرائيلية فى مدينة رفح الفلسطينية وما أسفرت عنه من سيطرة إسرائيلية على الجانب الفلسطينى من معبر رفح.
واعتبرت مصر أن هذا التصعيد الخطير يهدد حياة أكثر من مليون فلسطينى يعتمدون اعتمادًا أساسيًا على هذا المعبر باعتباره شريان الحياة الرئيسى للقطاع والمنفذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقى العلاج، ولدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين فى غزة.
ودعت مصر الجانب الإسرائيلى إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والابتعاد عن سياسة حافة الهاوية ذات التأثير بعيد المدى والتي من شأنها أن تهدد مصير الجهود المضنية المبذولة، للتوصل إلى هدنة مستدامة داخل قطاع غزة.
وطالبت مصر جميع الأطراف الدولية المؤثرة بالتدخل وممارسة الضغوط اللازمة لنزع فتيل الأزمة الراهنة، وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لتحقق نتائجها المرجوة.