الأمم المتحدة للشئون الإنسانية: الشريانان الرئيسيان لإيصال المساعدات إلى غزة مختنقان حاليًا
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة للشئون الإنسانية، ينس لايركه، إن الشريانين الرئيسيين لإيصال المساعدات إلى غزة مختنقان حاليًا، متابعًا أن: إسرائيل رفضت طلبنا بالوصول إلى معبر رفح من الجانب الفلسطيني، جاء ذلك وفقًا لفضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء.
وفي وقت سابق، قال لايركه، الجمعة، إن المنظمة لن تشارك في إجلاء الفلسطينيين قسرًا من رفح جنوب قطاع غزة، معربًا عن أمله في بقاء معبر رفح مفتوحًا لإيصال المساعدات الطبية إلى غزة، مشددًا على أن التوغل في رفح يمكن أن يكون مذبحة وضربة لعملية الإغاثة في قطاع غزة.
ضربة هائلة
وأكد "لايركه" التابع للأمم المتحدة أن أي توغل إسرائيلي في رفح سيعرض أرواح مئات الآلاف من سكان غزة إلى الخطر، وسيكون ضربة هائلة للعمليات الإنسانية في القطاع بأكمله، مضيفًا أن عمليات الإغاثة التي تخرج من رفح تشمل عيادات طبية ونقاطًا لتوزيع الغذاء، ومنها مراكز للأطفال الذين يعانون سوء التغذية.
أوضاع النازحين فى رفح الفلسطينية
ويعيش نحو 1.4 مليون فلسطيني، أي أكثر من نصف سكان غزة، في رفح والمناطق المحيطة بها، وقد فر معظمهم من منازلهم في أماكن أخرى من القطاع هربًا من الهجوم الوحشي الإسرائيلي، ويواجهون الآن تحركًا مؤلمًا آخر، أو خطر مواجهة وطأة هجوم جديد.
وهم يعيشون في مخيمات مكتظة بالسكان، أو ملاجئ الأمم المتحدة أو الشقق المزدحمة، ويعتمدون على المساعدات الدولية في الغذاء، مع تعطل أنظمة الصرف الصحي والبنية التحتية للمرافق الطبية.