"الدواء": ويبينار تدريبي عن التوعية بالاستخدام الرشيد لأدوية الفشل الكبدي
أعلنت هيئة الدواء المصرية، عن فتح باب التسجيل في ويبينار تدريبي عن التوعية بالاستخدام الرشيد لأدوية مرضى الفشل الكبدي.
يهدف الويبينار إلى تعريف صيادلة المجتمع بمبادئ التثقيف الدوائي عن أدوية مرضى الفشل الكبدي وكيفية إدارة أدوية مرضى الفشل الكبدي.
وقالت هيئة الدواء المصرية، إنه من المقرر بدء انعقاد الويبينار التدريبي الأربعاء ١٥ مايو ٢٠٢٤، عبر إحدى المنصات الإلكترونية، حيث أن الويبينار مقدم لصيادلة المجتمع.
وأشارت إلى أن الويبينار التدريبي يبدأ من الساعة التاسعة والنصف صباحًا وحتى الساعة الثانية عشر والنصف مساءً، لافته إلى أن آخر موعد للاشتراك بالتدريب يوم الثلاثاء الموافق ١٤ مايو ٢٠٢٤، وسيحصل المتدرب على شهادة حضور معتمدة من مركز هيئة الدواء المصرية للتطوير المهني المستمر.
تطوير صناعة الدواء في إفريقيا
وكان الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، قد شارك باجتماع مؤسسة بيل أند مليندا جيتس “Bill and Melinda Gates Foundation” ،المُنعقد خلال الفترة من ٢٩ أبريل حتى الأول من مايو الجاري، تحت عنوان "الأطر التنظيمية بإفريقيا"، بمشاركة نخبة من رؤساء الهيئات التنظيمية الإفريقية، وممثلي وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (نيباد)، ومنظمة الصحة العالمية، وكذا المنظمات المعنية بالنهوض بالأنظمة الصحية بالقارة الإفريقية.
شهد الاجتماع العديد من المناقشات البناءة والمثمرة لعدة موضوعات هامة؛ والتي شملت مناقشة كيفية تعزيز وتطوير سبل الدعم التي تقدمها المؤسسة الأمريكية إلى وكالة الأدوية الإفريقية، وبرنامج مواءمة الإجراءات التنظيمية للأدوية الأفريقية، وكذا دعم الأطر التنظيمية بالقارة خاصةً تلك المعنية باللقاحات، كما شملت المناقشات التصورات المطروحة لإدخال التكنولوجيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي بالأطر التنظيمية والرقابية، وما سيترتب عليه من آثار إيجابية على فعالية تلك الأنظمة بإفريقيا.
وشارك رئيس الهيئة بجلستي مناقشة خلال فعاليات الحدث، أولهما بعنوان " دور منظمي الأدوية في دعم الابتكار وتطوير صناعة الدواء في إفريقيا"، والثانية بعنوان "كيفية دعم الهيئات التنظيمية والرقابية على الدواء بالقارة لتصل إلى مستويات النضج المتقدمة بحسب مقاييس منظمة الصحة العالمية"، كما عقد عدة لقاءات جانبية؛ والتي كان أبرزها مع الدكتور دانييل هارتمان، مدير التنمية بقطاع الصحة العالمية بمؤسسة بيل أند مليندا جيتس، وعدد من مسئولي المؤسسة الأمريكية.