تعرف على الفائزين بجوائز الجمعية المصرية للدراسات التاريخية لعام 2022
أعلن الدكتور أحمد الشربيني، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، عن أسماء الحاصلين على جوائز الجمعية المصرية للدراسات التاريخية لعام 2022م، ومن المقرر تسليم شهادات التقدير للفائزين يوم الخميس الموافق 9 مايو الجاري بمقر الجمعية.
وفاز في جائزة الدكتور أبواليسر عبدالعظيم فرح لأفضل رسالة ماجستير في التاريخ اليوناني والروماني، وجائزة الدكتور أبواليسر عبدالعظيم فرح لأفضل رسالة دكتوراه في التاريخ اليوناني والروماني، وجائزة الدكتور علي محمد الغمراوي لأفضل رسالة دكتوراه في تاريخ العصور الوسطى، وجائزة الدكتور قاسم عبده قاسم لأفضل رسالة دكتوراه في مجال دراسات الحركة الصليبية والدراسات المملوكية.
كما أعلنت الجمعية أسماء الفائزين بجائزة الدكتور رأفت عبدالحميد لأفضل رسالة ماجستير في التاريخ البيزنطي، وجائزة الدكتور أحمد عزت عبدالكريم لأفضل رسالة ماجستير في تاريخ العرب الحديث، وجائزة الدكتور على عبدالعزيز سليمان لأفضل رسالة دكتوراه في التاريخ الاقتصادي، وجائزة الدكتور محمد نعمان لأفضل رسالة ماجستير في تاريخ مصر المعاصر، وجائزة الدكتور محمد نعمان جلال لأفضل رسالة دكتوراه في تاريخ مصر المعاصرة، وجائزة الدكتور شفيق غربال لأفضل رسالة ماجستير في التاريخ الحديث، وجائزة الدكتور عادل غنيم لأفضل رسالة دكتوراه في تاريخ العرب المعاصر، وجائزة الدكتور السيد الدقن لأفضل رسالة دكتوراه في التاريخ الحديث والمعاصر.
تأسست الجمعية بمرسوم ملكي في 30 يوليو 1945 تحت اسم الجمعية الملكية للدراسات التاريخية بفضل مساعي الدكتور حسن حسني باشا السكرتير الخاص للملك فاروق. وقد تحددت أهدافها بالنهوض بالدراسات التاريخية وتشجيعها وخاصة التاريخ المصري في مختلف عصوره، وإصدار مجلة دورية تكون سجلا للدراسات والأبحاث التاريخية، وتنظيم المؤتمرات والندوات والمحاضرات المتعلقة بالموضوعات التاريخية، وجمع الوثائق والمذكرات الرسمية وغير الرسمية، وخاصة ما يتعلق بالتاريخ المصري.
وبعد قيام ثورة يوليو 1952 تغير اسم الجمعية إلى الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، واتخذت مقرا لها عند تأسيسها مكتب المرحوم المؤرخ محمد شفيق غربال بوزارة المعارف العمومية، ثم خصصت لها غرفتين بجمعية الاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع، ونتيجة لاتساع نشاطها انتقل مقرها إلي مبنى الجمعية الزراعية الملكية بأرض الجزيرة ابتداء من أول مارس 1950، وفي عام 1958 انتقل مقرها إلي شارع ناصر الدين المتفرع من شارع البستان بجوار النادي الدبلوماسي. وفي عام 2001 استقرت الجمعية أخيرا في مقرها الحالي بالحي الثامن بمدينة نصر خلف مدارس المنهل، بعد أن لجأت إلى طلب المساعدة من بعض رعاة الثقافة في الوطن العربي لامتلاك مقر خاص بها، ووجدت استجابة كريمة من سمو الشيخ الدكتور سلطان بن القاسمي حاكم الشارقة وعضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية، حيث أهدى للجمعية مقرها الحالي بموجب عقد هبة تم توقيعه في حفل افتتاح المقر في مساء الأربعاء 23مايو2001 شاملا الأرض والمبنى والأثاث والتجهيزات بحضور بعض الوزراء وكبار رجال الدولة وأعضاء الجمعية، وبعض رموز الحياة الثقافية في مصر.