تقرير عبرى: أهالى المحتجزين الإسرائيليين يضغطون على نتنياهو لإنجاح مفاوضات القاهرة
أكد تقرير إسرائيلي على تصاعد ضغط أهالي المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مطالبين إياه بتجاهل الضغوط السياسية التي تتعرض لها الحكومة وتأمين التوصل إلى اتفاق مع حماس بشأن ذويهم.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، في تقرير لها، إنه عشية يوم ذكرى المحرقة أصدر "منتدى أسر الرهائن والمفقودين" نداء إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لتجاهل كل الضغوط السياسية، وتأمين صفقة لإطلاق سراح ذويهم وتذكر وعوده لهم بتحريرهم.
أهالى المحتجزين يطالبون نتنياهو بإتمام صفقة مع حماس
وقال المنتدى، في بيان له، إن عائلات الرهائن صدمت عندما علمت أنه على خلفية التفاؤل الحذر بشأن جدوى الصفقة، وقبل تلقي رد رسمي من حماس، خرج رئيس الوزراء نتنياهو أمس، ليعلن مرتين عدم إبرام الصفقة.
وتابع البيان: "اليوم، عشية يوم ذكرى شهداء وأبطال المحرقة، نريد أن نذكركم، كما وعدتم كل عام بأن ذلك لن يحدث ذلك مرة أخرى أبدًا، لذا يجب أن تتجاهلوا كل الضغوط السياسية، فهذا هو الوقت المناسب للقيادة وإظهار الشجاعة وتحقيق عودة جميع الـ132 المحتجزين لدى حماس".
مفاوضات القاهرة تحاول التوصل لاتفاق بشأن المحتجزين
وقالت الصحيفة إن هذا البيان يأتي في الوقت الذي كان من المقرر فيه استئناف المحادثات في القاهرة، للتوصل إلى اتفاق محتمل.
وبحسب الصحيفة يعتقد أن الصفقة قيد المناقشة تتكون من عدة مراحل محتملة، حيث تشهد المرحلة الأولى إطلاق سراح محدود من المحتجزين "لأسباب إنسانية" مقابل هدنة لعدة أسابيع، في حين من الممكن إجراء مراحل أخرى تتضمن إطلاق سراح المزيد من المحتجزين ووقف إطلاق نار أكثر استدامة.
ومع ذلك، أصرت حماس على أن الحركة لن توافق على صفقة لا تتضمن إنهاء الحرب، فيما قال مسئول إسرائيلي، يعتقد على نطاق واسع أنه نتنياهو، في بيان أمس، إنه لن يكون هناك اتفاق يستلزم إنهاء الحرب.
من جهته، قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، في رسالة للقوات يوم ذكرى المحرقة في إسرائيل، إن الجيش يقاتل في ذكرى من لقوا حتفهم، ولضمان أن التاريخ لن يكرر نفسه.
وقال هاليفي إن إسرائيل تأسست من بين أمور أخرى، بفضل المقاتلين والمقاتلين من جميع الأجيال، الذين كانوا على استعداد للتضحية بحياتهم من أجلها، ونحن في هذه الأيام في حرب فشلنا فيها في البداية في مهمتنا وفقدنا العديد من الرجال والنساء، لكن هذه المرة نحن مختلفون فقد حدث تغيير في الشعب اليهودي.
وسيبدأ يوم ذكرى المحرقة بحسب الاحتلال عند غروب الشمس ليلة الأحد، ويستمر حتى الغد الإثنين.