أهالى المحتجزين: إسرائيل والحكومة تخلت عن أبنائنا فى غزة
قالت زوجة أحد المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء اليوم السبت، إن إسرائيل وحكومة الاحتلال تخلت عن المحتجزين.
وأضافت أيالا زوجة يورام ميتسجر، المحتجز في غزة خلال مشاركتها في مسيرة قبل قليل ضد حكومة الاحتلال: "الدولة تتخلى عن المحتجزين، وعلى الناس النزول إلى الشوارع ومطالبة رئيس الوزراء بإعادتهم إلى منازلهم".
وأكدت زوجة المحتجز الاسرائيلي أن أي قرار لاجتياح رفح يعني استمرار الحرب 3 أشهر أخرى، ويعني ذلك أن المحتجزين لن يعودوا أحياء.
مظاهرات تطالب نتنياهو بإبرام اتفاقية لإعادة المحتجزين
ووفقًا لصحيفة هآرتس العبرية، تجري الآن مظاهرات من أجل إبرام صفقة لإعادة المحتجزين، وتجري المظاهرة الرئيسية عند مفرق كابلان في تل أبيب وأخرى في ساحة متحف تل أبيب وأخرى قرب الكرياه.
كما انطلقت احتجاجات أخرى في قيساريا وحيفا والقدس وتقاطع شعار هنيغف وأمام منزل بيني جانتس ومفرق كركور ومراكز أخرى في جميع المدن.
وسبق، ونشرت مجلة "فورين بولسي" الأمريكية، اليوم السبت، تحليلًا بعنوان "إسرائيل فشلت في استعادة الردع" للباحث سجاد صفائي، الذي يعمل زميل ما بعد الدكتوراه في معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا الاجتماعية في ألمانيا.
في التحليل، أشار التقرير إلى فشل استراتيجية الردع التي اتبعتها إسرائيل على مر العقود، والتي أصبحت تحت الاختبار بشدة بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي، وما تلاه من استمرار لهذا الفشل بعد مرور أكثر من ستة أشهر على الحرب الضارية في غزة.
وأكد التقرير أن الردع كان مفهومًا مهمًا في الخيال الاستراتيجي الإسرائيلي منذ تأسيس الدولة، ولم يسبق أن هيمن أي مفهوم آخر عليه بنفس القدر، مشيرًا إلى تصريحات سابقة لرؤساء وزراء إسرائيليين ومسئولين عسكريين تؤكد أهمية الردع، مثل تصريح رئيس الوزراء السابق أرييل شارون بأن الردع هو "السلاح الرئيسي للبلاد - الخوف منا"، وتصريح الجنرال الإسرائيلي الشهير موشيه ديان بأنه يجب أن يُنظر إلى إسرائيل كـ"كلب مسعور.