كاتب سياسى فلسطينى: الجميع عاد لمصر لتنقذ الموقف.. والهدنة وشيكة
قال الدكتور ناصر الصوير، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، إن هناك محاولات لإبرام هدنة دارت في أكتر من عاصمة سواء عربية أو غربية بضغوطات دولية وأمريكية وحتى عربية خلال الفترة الماضية، ولكن الكرة عادت الآن للاعب الأساسي في الشرق الأوسط وهي الدولة الكبرى في المنطقة وقلب الأمة العربية والإسلامية مصر.
وأضاف الصوير، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الجميع بات مقتنعا أنه لا حل لأي قضية من قضايا المنطقة دون تواجد مصر كلاعب أساسي، مشيرا إلى أن قطر حاولت ورمت بثقلها وجميع ما تمكله من نفوذ سواء على جانب حماس أو الجانب الإسرائيلي، ولكن عادت الكرة إلى مصر لأنها هي من تقوم بإدارة الهدنة وباتت تؤتي ثمارها ونحن قاب قوسين أمام تنفيذ تلك الهدنة بعد 7 أشهر من الحرب.
وأوضح الصوير أن هذا يأتي تأكيدا على دور مصر الإقليمي والدولي وعلى أهمية الوجود المصري في لب القضية الفلسطينية وأهمية دعم مصر للقضية الفلسطينية، وأهمية وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني.
الصوير: الشعب الفلسطيني بات يدرك أنه لا حلول للقضية دون مصر
وتابع الصوير: “نحن كشعب فلسطيني بات يدرك والأمة العربية والإسلامية باتت تدرك أنه لا حلول أو وسائل إنقاذ للقضية الفلسطينية دون مصر، وعليه الدور المصري الحالي سينتهي إلى إبرام هدنة خلال اليومين المقبلين، خاصة أن مصر رمت بثقلها في هذا الملف”.
واختتم الصوير تصريحاته قائلا: “خلال الفترة الماضية حاولوا تهميش الدور المصري وحولوا جولات الإنقاذ لدول أخرى، ولكن الآن الجميع عاد لمصر لتلعب هذا الدور، ومحاولتهم لتهميش الدور المصري وتقليل الدور المصري المهم والخطير جدا في القضية الفلسطينية لم يجد نفعها، فعادوا إلى مصر لتنقذ الموقف وهي فعلا تستطيع أن تكون حبة الرمان التي ترجح الميزان لصالح القضية الفلسطينية”.