نائب رئيس حزب المؤتمر: اتحاد القبائل العربية يدعم الحياة السياسية
رحب اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، بتأسيس اتحاد القبائل العربية خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقد أمس فى قرية العجرة جنوبى رفح شمال سيناء لدعم الدولة الوطنية ومساندتها فى مواجهة الأخطار والمخططات التى تهدد الأمن القومى للبلاد، ويدعم جهود التنمية في البلاد مقدما التهنئة لجميع القبائل المشاركة في هذا الاتحاد الوطني المنطلق من أرضية وطنية تضم الكيانات القبلية.
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر، أن وحدة القبائل العربية انعكاس لشعورهم العميق بالولاء والالتزام تجاه الدولة المصرية وعلي الرغم من خلفياتهم المتنوعة وانتماءاتهم القبلية، إلا أن القبائل تجتمع معا في أوقات الحاجة وأظهروا مرارا وتكرارا أنهم على استعداد للتضحية بمصالحهم الخاصة من أجل الصالح العام لمصر، والوقوف بثبات في مواجهة الشدائد والعمل بلا كلل لحماية الأمة من التهديدات الخارجية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن القبائل العربية منتشرة على مستوى جمهورية مصر العربية سواء في مطروح أو في الصعيد أو حتى في محافظات الدلتا بالإضافة إلى سيناء ومواقفها دائما كانت واضحة ولم تتخل عن مساندة الدولة واحتفظت بمصريتها قبل عروبتها وكان لها دور واضح في صد المخاطر سواء كانت من اتجاه سيناء أو من اتجاه ليبيا، مشيدا بالدور البطولي التي قامت بها القبائل في سيناء منذ عهد الزعيم جمال عبدالناصر ومساندتهم له عقب نكسة 1967 ورفضهم لمحاولات الانصياع للاحتلال الإسرائيلي بفصلهم عن مصر، كما كان لهم دور بارز في صد جميع الغزوات من ناحية سيناء ومساعدة الدولة في القضاء على الإرهاب في سيناء، مشيرا إلى أن الدور الذى قام به أبناء سيناء لم يكن فقط فى مواجهة الإرهاب لكن أيضا بمواجهة الإشاعات التي حاولت ترويجها الجماعات الإرهابية للإيقاع بين المصريين ودعم الجهود الاقتصادية والاجتماعية لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر اتحاد القبائل يوحد الجهود ويضفرها نحو التنمية، مشيرا إلى أن قرار تحويل قرية العجرة إلى مدينة وتسميتها مدينة السيسى تقديرا للرؤية المتكاملة للرئيس السيسي لتنمية وتعمير سيناء رمزا للتنمية التي ستتم بأيادي أبناء سيناء وشركاتها، لافتا إلى أن التنمية في سيناء ستكون حجر عثرة أمام أي محاولات للتغلغل إلى مصر من خلال منطقة سيناء
واختتم: على الصعيد السياسي الاتحاد مهم جدا لأن القبائل العربية في مصر تضم رموزا ونخبا منتمية إلى الأحزاب، وبالتالي سيكون هناك نوع من الزخم ودعم الحياة السياسية في كافة المجالات.