مذبحة السلام.. هكذا أنهى الابن حياة أسرته بالكامل وأخفى الجثث
حصل "الدستور" على اعترافات طالب بكلية الهندسة في اتهامه بقتل والديه وشقيقه وصديقه في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«مذبحة دار السلام».
ثبت باستجواب المتهم «أحمد. م» بالتحقيقات، أن أقر باقترافه للواقعة تفصيليًا، على إثر خلافات مالية سابقة بينه وبين أفراد أسرته، فأحضر سلاحه الناري وسدد طلقة نارية قِبل والده المجني عليه الأول.
وأضاف أنه وما إن صعدت والدته المجني عليها الثانية لاستبيان الأمر ومصدر الصوت حتى سدد قِبلها طلقتين ناريتين استقرتا بجسدها وتتبع ذلك بإحضار سلاح أبيض "مطواة قرن غزال" بحوزته وانهال على والده طعنًا حتى فارق الحياة، ناقلاً جثمان الأول إلى أسفل السيارة المتواجدة بالطابق الأرضي بالعقار، وجثمان الثانية إلى أسفل الفراش خاصتها المتواجد بالوحدة السكنية بالطابق الثاني فوق الأرضي، مزيلًا كافة آثار الدماء المتواجدة على مسرح الواقعة، لإخفاء جرمه عن شقيقه، فعقد العزم المصمم على قتل شقيقه خشية افتضاح أمره، للاستيلاء على أموال أسرته جميعًا، فما إن حضر شقيقه حتى أشهر سلاحه الناري في وجهه مسددًا قِبله طلقات نارية استقرت بجسده أودت بحياته.
وأوضح أنه فوجئ بوجود المجني عليه الرابع بالعقار رفقة شقيقه فسدد صوبه طلقة نارية أودت بحياته وفارق الحياة على إثرها، وتتبع ذلك بوضع جثمانهما بالوحدة السكنية المتواجدة بالطابق الأول فوق الأرضي وذهب لشراء مواد بناء واضعًا إياها على الجثامين لإخفائهم وإخفاء الرائحة.
كما أجرى المتهم محاكاة تمثيلية لبيان كيفية اقترافه للواقعة تفصيليًا وذلك على النحو الوارد بإقراره بالتحقيقات وأبان خلالها كيف خطط وكيف نفذ وكيف أنهي جريمته.
كما أقر المتهم بملكيته للأسلحة النارية والأسلحة البيضاء المعثور عليهم بمسرح الواقعة وأقر بأنها المستخدمة في اقتراف الواقعة.
وأقر المتهم بالتحقيقات بسرقة الهواتف المحمولة والمنقولات الخاصة بالمتوفين عقب ارتكابه للواقعة، وذلك لإخفاء أي آثار لجريمته، كما أقر بإتلافه الهاتف المحمول المملوك للمجني عليه الرابع لإخفاء جريمته.