ماذا قال الشاعر قدوره العجنى فى ذكرى أعياد تحرير سيناء؟
قال الشاعر والباحث عبدالقادر طريف الشهير بـ" قدورة العجني" بمناسبة ذكرى أعياد تحرير سيناء التي نحتفل بها هذه الأيام، إن الاحتفال بالمناسبات الوطنية مثل عيد عودة سيناء ليس هدفا في حد ذاته وانما الهدف أسمى واكبر من مجرد احتفالية وانما هو تذكر بطولات الأجداد وجهادهم وكفاحهم الطويل في سبيل الله والدفاع عن مقدرات هذا الوطن، وتحفيز للأحفاد في أن يجعلوا نصب أعينهم دائما أن يكونوا في كامل الجهوزية للتضحية بكل غالي ونفيس في الدفاع عن الوطن في أوقات الحرب والسلم لأن السلام أيضا يحتاج إلى قوة تحميه ويجب أن يستمر الاحتفاء بهذه المناسبات في مواعيدها.
وتابع" العجني" في تصريحات لـ"الدستور"؛ قائلًا:" فإذا ما حدث عارض قوي يمنع إقامتها فإن هذا يكون مدعاة للقلق خصوصا اذا كان السبب اضطراب أمني قامت به طغمة فاسدة وجعل الدولة تتوقف بل وتمنع الاحتفال لحماية مواطنيها وجنودها، وعودة الاحتفال في هذه الحالة ضرورة ودليل عملي للداخل والخارج بأن المنطقة عادت لها حالة الأمن والأمان، ولذلك نقف اليوم بكل فخر ونحن نبارك لابناء الشعب المصري عموما وفي سيناء خصوصا ولجنودنا الابطال المرابطين في الثغور ونشد على أياديهم مباركين ومهنئين ومتذكرين بطولات الوطن وانتصاراته ومستشرفين مستقبلا باهرا لمصر وشعبها مواطنين وجندا وقادة.
واستطرد، ومستبشرين بخطوات تنموية واسعة ومستمرة متمنين لها النجاح والتوفيق بإذن الله.الف الف مبارك لسيناء في عيدها القومي وذكرى انتصارات مصر وعودة سيناء لأحضان الوطن.وعاشت مصر حرة شامخة، ودام الأمن والأمان في ربوع أوطاننا الغالية".
عيد تحرير سيناء أو ذكرى تحرير سيناء وهو اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها، وفقا لمعاهدة كامب ديفيد. وفيه تم استرداد كامل أرض سيناء ما عدا مدينة طابا التي استردت لاحقا بالتحكيم الدولي في 15 مارس 1989 م. وهذا اليوم عطلة رسمية للدوائر الرسمية والمصالح الحكومية المصرية. تم تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلى في عام 1982 م واكتمل التحرير عندما رفع الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك علم مصر على طابا آخر بقعة تم تحريرها من الأرض المصرية في عام 1989.