تعامد الشمس على مذبح مارجرجس بدير الملاك ميخائيل بالشرقية
شهد دير الملاك ميخائيل الأثرى بالشرقية ظاهرة التعامد الشمس السنوية التى تحدث فلكيا فى هذا الوقت من كل عام على مذبح الشهيد مارجرجس تزامنا مع ذكرى استشهاده.
وقال القمص ويصا حفظى، كاهن دير الملاك ميخائيل الأثرى بالشرقية، إن ظاهرة تعامد الشمس الفلكية النادرة التى تحدث بالدير تم اكتشافها أثناء الترميم 2011، وتم تسجيل الظاهرة رسميا، ليتم الاحتفال بها فى كل عام.
أضاف ويصا، لـ"الدستور"، أن ظاهرة التعامد تحدث على المذابح الثلاثة بالكنيسة فى أحداث تتعلق بأصحاب المذابح، حيث تتعامد الشمس على مذبح الشهيد مارجرجس فى ذكرى استشهاده فى الأول من مايو من كل عام، كما تتعامد الشمس على مذبح الملاك ميخائيل فى عيده فى شهر يونيو، وتتعامد الشمس على مذبح السيدة العذراء فى ذكرى صعودها فى شهر أغسطس.
وأوضح أن ما يحدث فى الكنيسة هو تعامد حقيقى، وأوفدت جامعة يونانية فريقا من الأساتذة لدراسة الظاهرة بالكنيسة، وأقاموا بها عدة أيام وتركوا دراسة خالصة توضح أن ما يحدث تعامدا حقيقيا، لافتا إلى أنه وعلى الرغم من عمر الكنيسة الطويل، إلا أنه تم اكتشاف التعامد مؤخرا فى أوقات ومناسبات مسيحية خاصة، وبدأت الكنيسة فى استقبال مشاهدى التعامد منذ عام 2012.
وتابع أنه فى أوقات التعامد يتم إقامة احتفالية كبرى كل عام، بحضور قيادات الاقار فى محافظة الشرقية والمهتمين بالملف الأثري وبحضور قادة كنسيين، لكن صدف التعامد هذا العام بالتزامن مع اسبوع الآلام، والذى تمنع طقوس الكنيسة إقامة أى مراسم احتفالية فيه.