26 غارة وعملية عسكرية.. اشتعال الأوضاع بين حزب الله والاحتلال جنوبى لبنان
شهدت الساعات القليلة الماضية، استمرار التصعيد المستمر والاشتباكات المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل جنوبي لبنان، حيث نفذ الاحتلال غارات من نوع "جو- أرض" على عدة مناطق على المناطق الحدودية اللبنانية، والتي تصاعد جراءها الدخان الأسود الكثيف.
يأتي ذلك وسط استمرار نزوح أهالي الجنوب مع اشتداد حدة القصف واستهدافه المدنيين والمنازل المأهولة، وعدم قدرة المزارعين والفلاحين على العمل في الأراضي الزراعية، وفق ما أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام".
استمرار التصعيد في الجنوب اللبناني
وفي هذه الصدد، قال أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن التصعيد في الجنوب اللبناني مستمر على مدار الساعات الماضية، فبعد 8 عمليات نفذها حزب الله من الجنوب اللبناني على مدار يوم أمس قابلها أكثر من 18 غارة إسرائيلية استهدفت عددًا من البلدات اللبنانية على طول الحدود من القطاع الغربي وصولًا للقطاع الشرقي.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن عمليات الاستهداف تجددت اليوم، حيث شن حزب الله عملية تجاه سكنة إجرانيت ردا على الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت عددا من البلدات على مدار الساعات الماضية، وهي السلسلة الأكبر من الغارات منذ بداية التصعيد بداية من أكتوبر الماضي.
ولفت إلى أن هذه العمليات تأتي بالتزامن وهي عمليات نوعية تنفذ لأول مرة من الجنوب اللبناني، وتستهدف مستعمرة المطلة بثلاث عمليات على مدار اليوم، واستهدفت إحداها دبابة ميركافا، وعملية أخرى استهدفت تمركزًا لقوات الاحتلال.
تكثيف القصف المتبادل
وفي الأحد الماضي، أعلن حزب الله اللبناني، عن استهداف مستوطنة ميرون والمستوطنات المحيطة بها بعشرات صواريخ الكاتيوشا، موضحًا أن الاستهداف بهدف دعم سكان قطاع غزة، وردًا على اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل المدنية، خصوصًا بلدات القوزح ومركبا وصربين.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال، عن أن وابلًا من الصواريخ أُطلق من لبنان، وضرب مناطق مفتوحة بالقرب من بلدة بار يوهاي الشمالية.
وأوضح جيش الاحتلال، أنه لم تقع أي أضرار أو إصابات في الهجوم، الذي تم خلاله إطلاق نحو 26 صاروخًا على الأقل، بينما دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق بجبل ميرون.
وأعلن جيش الاحتلال، عن أن طائراته الحربية أغارت، خلال ساعات الليل، على "مبان عسكرية وبنى تحتية إرهابية" تابعة لحزب الله، في جنوب لبنان.