"التعليم" تقدم مشروعات خدمية ومنصة إلكترونية تقديرًا لمكانة المعلمين
أطلقت وزارة التربية والتعليم، عدة مبادرات وقرارات تقديرًا لدور المعلم في المجتمع ومنها: إطلاق مشروع "أنا المعلم" و"سند المعلم"، منصة "أنا المعلم" وهو برنامج تطلقه الوزارة لتمييز كل المعلمين، ويشارك فيه شبكة من تجار مصر، ويمول مرحلته الأولى البنك المركزي.
ويهدف المشروع إلى تأكيد أهمية دور المعلمين في المجتمع، وبناء الثقة في توجه الدولة نحو الاهتمام بالمعلمين، وتحقيق تمييز خاص للمعلمين لترسيخ قيمة المعلم في المجتمع، فضلًا عن تأكيد دعم الوزارة للمعلمين المتميزين.
وأوضح الدكتور رضا حجازي وزير التعليم، أن البرنامج يوفر للمعلمين الوصول إلى سوق يضم المئات من العلامات التجارية التي تمنح خصومات مميزة؛ تقديرًا للمعلمين وجهودهم في بناء مصر، كما يمنح البرنامج للمعلمين كوبونات بقيمة مالية وفق مؤشرات أداء محددة مسبقًا يمكنهم بهذه الكوبونات شراء السلع والخدمات من العلامات التجارية المفضلة لديهم، مشيرًا إلى أن مؤشرات الأداء التربوي مرتبطة بخطة تطوير التعليم والتي سيتم تعميمها على جميع المعلمين متضمنة عناصر متعددة من بينها: التنمية المهنية المستدامة، وإسهامات المعلم في برامج التطوير، ومستويات الأداء للطلاب وتحقيق مستهدفات الجودة، وغيرها.
أما بالنسبة لمشروع "سند المعلم"، أوضح الدكتور رضا حجازي أنه يتضمن عددًا من الخدمات وهي: خدمة "اقبض بدري"، وخدمة "عروض التقسيط"، وخدمة "أدفع فواتيرك"، مؤكدًا أن المشروع يهدف إلى إحساس المعلمين بالأمان في مواجهة المواقف الطارئة وعند الأزمات وزيادة الخدمات التي سعت الوزارة لإتاحتها للمعلمين؛ لتمكينهم من مواجهة الأزمات، ومنوهًا عن أن المشروع يقوم بتنفيذه شركة مصرية متخصصة في الخدمات المالية، وحاصلة علي ترخيص من البنك المركزي المصري.
كما أعلن الوزير إطلاق وثيقة التنمية المهنية الجديدة Teach for tomorrow وذلك في ضوء التحول الرقمي وتوظيفها في التنمية المهنية المستدامة والترقى للمعلمين وتفعيل منصة التدريب والتطوير المهني الإلكترونية، بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث يهدف المشروع إلى الارتقاء بمهارات المعلمين مما له من انعكاس مباشر على النهوض بالمستوى التعليمي للطلاب والنهوض بالمنظومة التعلمية بالدولة، وعقد دورات تدريبية جديدة ومتطورة تتماشى مع التطور المستمر في المنظومة التدريبية والمناهج الحديثة، وتشجيع المعلمين على التعليم المستمر، وإتاحة دورات إثرائية لكل معلم راغب في زيادة المعرفة، إلى جانب وصول التدريب لجميع المعلمين في جميع المحافظات في نفس الوقت، وتسهيل عملية التدريب والتطوير المهني للمعلمين، بالإضافة إلى تسهيل إدارة ومتابعة العملية التدريبية.
وعلى الفور تم تدشين المنصة الرقمية وبدأ تصميم الدورات الخاصة بالصفوف الأولى وفي فترة وجيزة تم تدريب ما يقرب من 200 ألف معلم من خلال المنصة وجاري العمل على تنفيذ المرحلة الثانية التي تشمل رياض الأطفال والصفوف العليا، مشيرًا إلى أنه تم حتى الآن إتاحة التدريب ل 1.000.000 معلم والانتهاء من 874.106 دورة تدريبية".
وفي ذات السياق، أعلن الوزير إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لإعداد كوادر من الشباب لتولي قيادة وإدارة المدارس والتي ستبدأ المرحلة الأولى منها بــ 1000 معلم ليصبحوا مدراء بعد حصولهم على دبلومة الإدارة الإستراتيجية.
كما نوه الوزير عن تفعيل صندوق للرعاية الاجتماعية للمعلمين ومعاونيهم بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف وفقًا للقانون رقم (212) لسنة 2020 الخاص بإنشاء الصندوق.