إجازة ينتظرها المصريون.. تعرف على أصل "عيد العمال"
يستعد المصريون للاحتفال بيوم عيد العمال، للحصول على الإجازة الرسمية وقضاء وقت ممتع مع الأهل والأقارب بعيدًا عن روتين العمل اليومي.
يحتفل العالم بيوم عيد العمال العالمي، لأنه يوم مخصص للاعتراف بالمساهمات التي لا تقدر بثمن والتفاني الذي لا يتزعزع للعاملين في جميع القطاعات، ولا يحتفل هذا اليوم بالانتصارات والتقدم الذي حققته الحركة العمالية فحسب، بل يعمل أيضًا كمنصة للدفاع عن المعاملة العادلة وحقوق العمال.
نشأ يوم العمال الدولي من حركة يوم العمل التاريخية التي تستغرق ثماني ساعات، والتي دافعت عن فكرة التوزيع العادل بين العمل والترفيه والراحة، ويقف يوم العمال الدولي بمثابة شهادة على النضال المستمر من أجل حقوق العمال في كل عام، وتعلن منظمات العمل الدولية عن موضوع لتوجيه تركيز اليوم، مع تسليط الضوء هذا العام على ضرورة ضمان السلامة والصحة في مكان العمل وسط مناخ سريع التغير.
أصل «عيد العمال»
يحتفل الكثير من البلدان بيوم 1 مايو كعيد ورمز لنضال الطبقة العاملة، كما أنه يعتبر عطلة رسمية في بعضها كأمريكا وأوروبا ومصر.
ويشكل عيد العمال بمصر حدثًا هامًا، حيث إنه كان يوجد تراث عمالى مستقل للاحتفال به، والذي بدأ فى 1924، ونظمه عمال بالإسكندرية للاحتفال باليوم في الأول من شهر مايو، وكان فى مقر الاتحاد العام لنقابات العمال، ثم ساروا فى مظاهرة ضخمة، وعليه تم تحديدها وأخذها الشكل الرسمي بصورة واضحة، وتم تطبيق الأول من مايو عطلة رسمية في مصر عام 1964.
سبب تخصيص الأول من مايو:
عقد اجتماع للاتحاد الوطني لنقابات العمال والتجار، في أكتوبر من العام 1884، تم تحديد الأول من مايو عام 1886 يوم البدء بالعمل 8 ساعات فقط بعد أن كان 10 ساعات.