هل فرعون موسى هو رمسيس الثانى؟.. المؤرخ بسام الشماع يجيب
حالة من الجدل أثيرت على وسائط ومنصات التواصل الاجتماعي حول ما إذا كان فرعون موسى هو رمسيس الثاني أو لا؟ ولذلك ربط المصريون الملك رمسيس الثاني بأنه فرعون موسى.
قال المؤرخ والمحاضر الدولي والمرشد السياحي بسام الشماع إن كلمة "فرعون" أصلها (أغلب الظن وحسب أقوى النظريات، لكنها ليست حقيقة تاريخية مثبوتة)، "بر- عا" أي القصر الكبير إذن، هو صاحب القصر، أي الحاكم الساكن في القصر الملكي.
وتابع "لا دليل نصي مصري قديم في الآثار المكتشفة المدروسة بعناية والمعلومة لدينا ولم يتدخل فيها أشخاص من أمثال العلماء اليهود أو المغامرين أو الباحثين عن الشهرة وما أكثرهم الآن على إطلاق لقب فرعون أو"pr c3 برعا" على كل ملوك مصر من قِبل الملوك أنفسهم".
وواصل: "يوجد أكثر من دليل على استخدام لقب "برعا" بجانب اسم الملك أو في نص هيروغليفي إبان فترة الدولة القديمة من قِبل رجال بلاط عاملين لدى الملك ويوجد "برعا" في نص بمعبد أبوسمبل الرئيسي بجنوب مصر في الدولة الحديثة وإخناتون.. إلخ وفي نصوص كثيرة على أختام وجدران ومقابر مصاطب، ومع هذا فلا تجده مهمًا أو منتشرًا في وادي الملوك مثلًا أو معابد الكرنك، ما يؤكد أنه لم يكن من الألقاب المهمة جدًا أو المرغوب في استخدامها بكثرة مثل ألقاب نب تاوي أي سيد الأرضين ولقب سارع أي ابن رع أو الذي جلبه رع أو لقب "نيسو بيتي" الذي يؤكد حكم الملك شمال وجنوب مصر أو لقب حِر [حورس] الذهبي، وهكذا بل لقد تم التعرف على عدد من الخراطيش الملكية وبداخلها "بر عا" في الأزمنة التي جاءت بعد الأسرات المصرية القديمة المشهورة.