كاتدرائية السيدة العذراء بمدينة نصر تحتفل بأحد الشعانين
احتفلت كاتدرائية السيدة العذراء سيدة مصر، بمدينة نصر، بأحد الشعانين، حيث ترأس صلاة القداس الإلهي الاحتفالي القمص فرنسيس مراد، راعي الكاتدرائية، والأب عمانوئيل صبحي، الراعي المساعد.
تضمنت الذبيحة الإلهية مباركة أغصان السعف، والزيتون. وفي كلمة العظة، أشار الأب عمانوئيل إلى ما فعله يسوع عند دخوله الهيكل، حيث قام بفعلين: الأول: التطهير، فطرد باعة الحمام، وقلب موائد الصيارفة، قائلًا: مَكْتُوبٌ: "بَيْتِي بَيْتَ الصَّلاَةِ يُدْعَى. وَأَنْتُمْ جَعَلْتُمُوهُ مَغَارَةَ لُصُوصٍ!" (مت 21: 13).
أما الفعل الثاني: هو الصلاة طالبًا أن يكون الهيكل بيت صلاة، وهكذا علينا أن نمتثل به، فنطهر قلوبنا قبل الدخول الى الهيكل، ونصلي، كما علمنا يسوع في الصلاة الربية.
وفي ختام القداس الإلهي، أقيمت صلاة الجناز العام.
كما ترأس سيادة المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، قداس أحد الشعانين، وذلك بكنيسة القديس يوسف بفلمنج، بالإسكندرية.
شارك في الصلاة الأرشمندريت سمير سعادة، راعي كنيسة العذراء الطاهرة، بالإسكندرية، والأب سليمان كشاشا المخلصي، حيث تضمنت الذبيحة الإلهية مباركة أغصان السعف، والزيتون.
وألقى المطران عظة الاحتفال بعنوان "الجلوس عند أقدام يسوع والإصغاء إليه". وعقب القداس الإلهي، أقيمت دورة الشعانين، بساحة الكنيسة، بمشاركة جميع الحاضرين.
وأيضا احتفلت صباح اليوم، كنيسة السيدة العذراء، بقبة الهواء، بشبرا، بأحد الشعانين، حيث ترأس صلاة القداس الاحتفالي الأب ميشيل ألفي، راعي الكنيسة، بمشاركة الأب أنطونيوس فايز، والأخوات الراهبات.
تضمنت الذبيحة الإلهية مباركة أغصان السعف، والزيتون، كما ألقى الأب ميشيل عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "دخول الرب يسوع إلى أورشليم هو نبع السلام"، من خلال أربع نقاط أساسية هي: الفرح العميق، التواضع الوديع، التخلي، والاندهاش.
وعقب القداس الإلهي، أقيمت صلاتا الجناز العام، والبصخة المقدسة.