عضو لجنة التاريخ القبطى يكشف عن طقوس ومراسم عيد الشعانين
قال إسحاق الباجوشي، عضو لجنة التاريخ القبطي، إن أحد السعف من أحد أعياد الأقباط، وهذا العيد هو ختام الصوم الكبير، ومن بعده يبدأ الأسبوع المقدس.
أحد الشعانين
وأكد الباجوشي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “مع خيري” مع الإعلامي خيري رمضان، المذاع عبر فضائية “المحور”، أن طقوس العيد سوف تبدأ من غروب يوم السبت المقبل، وهذا العيد له نغمة خاصة تُصلى في تسبيحة العشية.
وأضاف في حديثه، أن هذا العيد في الكنيسة القبطية مختلف بصورة كبيرة عن باقي مظاهر الاحتفال بباقي الأعياد القبطية، حيث تكون هناك دورة خاصة بالسعف.
وأشار إلى أنه لا توجد صلاة جنازة في الثلاثة أيام الخاصة بعيد الشعانين، وهذا العيد له نغمات وصلوات خاصة به.
مراسم عيد الشعانين
جدير بالذكر أن أحد الشعانين أو عيد الشعنينة هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح (عيد القيامة) ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس، ويسمّى هذا اليوم أيضًا بأحد السعف أو الزيتونة، لأن أهالي المدينة استقبلوه بالسعف والزيتون المزيّن فارشين ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم. ويرمز سعف النخيل إلى النصر، أي أنهم استقبلوا يسوع منتصرًا مُحقّقا نبوءة زكريا بصفته المسيح.
يعطي المسيحيون حول العالم خاصة مسيحيو القدس وغيرها من المدن في الأراضي المقدسة أهمية بالغة لأحد الشعانين، كونه ذكرى دخول ملك السلام إلى القدس وحدثًا سابقًا لقيامة يسوع وبداية أسبوع الآلام.