ماذا يقرأ الاقباط في احتفالاتهم بأحد الشعانين؟

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعيد دخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم، استعدادًا لمُحاكمته زورًا وصلبه وقيامته من الأموات، بحسب ما هو منصوص عليه في صُلب الإيمان المسيحي.

ويقرأ الاقباط عدة قراءات في أحد الشعانين تأتي كالاتي:

صلاة باكر
(مز 68 : 19 ، 20)
(لو 19 : 1 - 10)
القداس
( البولس عب 9 : 11 - 28)
( الكاثوليكون1بط 4 : 1 - 11)
( الابركسيس اع 28 : 11 - 31)
( المزمور مز 81 : 3 ، 1 ، 2)
(الإنجيل من البشار الاربعة
(اولا مت 21 : 1 - 17)
(ثانيا مر 11 : 1 - 11)
(ثالثا لو 19 : 29 - 48)
(مز 65 : 1 ، 2)
(رابعا يو 12 : 12 - 19)
صلاة المساء
( المزمور مز 118 : 25 ، 27)

( الانجيل يو 12 : 1 - 11)

أسبوع الآلام

الجدير بالذكر أن الأقباط يستعدون لخوض أسبوع الألام، الذي يبدأ من مساء اليوم الأحد، عقب احتفالات الكنيسة بأحد الشعانين، وهو الأسبوع الذي يسبق عيد القيامة المجيد، ويتذكر فيه الأقباط فترة صلب السيد المسيح وما قبلها من فترة معاناة على يد اليهود وذلك سعيًا لفداء البشر من خطاياهم وفق الإيمان المسيحي.

ويقول  الأنبا متاؤس اسقف ورئيس دير السريان العامر في كتاب روحانية طقس القراءات في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية انه بعد انتهاء هذه الدورة بأناجيلها الاثني عشر يصلي الكاهن أوشية الإنجيل أمام الهيكل ويقرأ مزمور وإنجيل باكر كالآتي: مزمور باكر 67: 19، 33 "مبارك الرب الإله. مبارك الرب يومًا فيومًا". كلام هذا المزمور قريب من هتاف الشعب للرب في موكب استقباله في أورشليم.

الإنجيل: لو19: 1-10 إنجيل زكا: قال الرب: ابن الإنسان جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك لذلك كان الشعب يستقبله في أورشليم بهتاف "أوصنا يا ابن داود" أي خلصنا يا أبن داود.  والشعانين من هوشعنا أي خلصنا. وفي هذا الأسبوع صنع الرب الخلاص المرتقب.