الصين تستضيف حماس وفتح لعقد محادثات مصالحة
أعلنت حركتا حماس وفتح، أمس الجمعة، أن الصين ستستضيف محادثات لمناقشة جهود المصالحة الداخلية، في مسعى صيني لافت للانتباه في غمرة الحرب في قطاع غزة.
ونقلت "رويترز" عن مسئول في فتح أن وفدًا بقيادة المسئول الكبير في الحركة عزام الأحمد غادر إلى الصين، فيما قال مسئول في حماس إن فريق المحادثات الذي يقوده موسى أبومرزوق سيتوجه جوًا إلى الصين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، في مؤتمر صحفي اعتيادي، الجمعة: "ندعم تعزيز سلطة السلطة الفلسطينية، وندعم جميع الفصائل الفلسطينية في تحقيق المصالحة وتعزيز التضامن من خلال الحوار والتشاور"، دون أن يؤكد استضافة الاجتماع.
واجتمع الدبلوماسي الصيني وانغ كيجيان برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قطر الشهر الماضي، بحسب وزارة الخارجية الصينية.
ووفق دبلوماسي مقيم في بكين تم إطلاعه على الأمر، فإن المحادثات تستهدف دعم جهود المصالحة بين الحركتين.
وأظهرت الصين في الآونة الأخيرة تأثيرًا دبلوماسيًا متزايدًا في الشرق الأوسط.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إنه ناقش مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ومسئولين آخرين في بكين الجمعة، كيفية اضطلاع الصين بدور بناء في الأزمات الدولية، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط.
وكثف مسئولون صينيون جهودهم في الدفاع عن الفلسطينيين في منتديات دولية في الأشهر القليلة الماضية، ودعوا إلى عقد مؤتمر سلام إسرائيلي فلسطيني واسع النطاق ووضع جدول زمني محدد لتنفيذ حل الدولتين.