خبير: نظم الرى الحديث تسهم فى مواجهة نقص الموارد وزيادة الإنتاجية الزراعية
تستمر الحكومة ممثلة فى وزارة الموارد المائية والرى، في تنفيذ خطة أعمال المشروع القومى لـ تحديث نظم الرى بالتنقيط والرش بدلا من الرى التقليدى بالغمر، خاصة فى الأراضى الرملية ومزارع قصب السكر، وذلك بهدف ترشيد استهلاك المياه المستخدمة فى رى الأراضى الزراعية، في ظل محدودية الموارد المائية المتاحة في مصر بسبب ثبات حصتنا السنوية من مياه النيل.
كما تستهدف خطة مشروعات وزارة الموارد المائية والرى، تحقيق أكبر استفادة من المياه، وذلك عبررفع كفاءة استخدام المياه عبر العديد من الطرق، منها مشروع تطوير الري في الأراضي بالرش والتنقيط، سواء في الدلتا شمالا أو وادي النيل جنوبا، ومنها زراعات قصب السكر، ما يحقق عدة من أهداف منها ترشيد استخدام الأسمدة والمبيدات وزيادة الإنتاجية الزراعية وتحسين خواص التربة مستقبلا.
مواجهة نقص موارد المياه وزيادة الإنتاجية الزراعية
من جهته، أكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، أن الحكومة تنفذ خطة مشروعات كبرى لمواجهة الضغط على موارد المياه فى ظل تنامى الاحتياجات سنويا وثبات الموارد المتاحة من مياه النيل أو إعادة الاستخدام، خاصة مع ارتفاع العجز المائى فى مصر لما يقرب من 45 مليار متر مكعب من المياه سنويا.
وأوضح أستاذ الموارد المائية لـ"الدستور"، أهمية مشروعات تحديث نظم الري بالتنقيط والرش بدلا من الرى التقليدى بالغمر فى الأراضى الزراعية، فى مواجهة نقص موارد المياه وزيادة الإنتاجية الزراعية من المحاصيل المختلفة، ما يسهم فى توفير المياه وتحقيق الأمن الغذائي.
قد يهمك..
"زراعة الشيوخ" تناقش تطبيق الرى الحديث ومطالبات بمساعدة صغار المزارعين
سويلم: مصر تدعم الدول الإفريقية فى مجال المياه ونقل خبرات الري الحديث
بالتعاون مع جامعات يابانية.. خطة لتقييم أنظمة الري الحديث
كذلك، نوه الدكتور شراقى إلى أن الفترة الأخيرة شهدت خطوات واسعة من الحكومة لتنمية الموارد المائية، خاصة أن مصر تواجه تحديات مائية كبيرة أولها الموقع الجغرافى الذى يجعلها فى المركز الأول عالميا فى ندرة الأمطار.