كيف تحمي عينيك من الضباب الدخاني والهواء السام؟
يمكن أن يؤثر التعرض للضباب الدخاني الشديد الملوث على أعيننا، مما يؤدي إلى الحساسية والضرر، وتشتمل نوعية الهواء الرديئة على غازات ضارة مثل أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد النيتروجين وجزيئات الغبار الخشنة التي يمكن أن تجعل الأشخاص عرضة لاحمرار العيون والعيون المائية وحساسيات العين المختلفة. فيما يلي نصائح مهمة للحفاظ على صحة العين.
وفقًا لـ"hindustantimes"، فإنَّ بسبب تلوث الهواء/ الضباب الدخاني، قد يصاب الأشخاص بحالات العين الأكثر شيوعًا والتي تشمل العيون الدامعة، والتورم، والإحساس بالحكة، والإحساس بالحرقان، وعدم الراحة، والتهاب العين، والاحمرار، وجفاف العين (الجفاف، والشعور بالحبيبات، ووجود جسم غريب في العين) وجفاف العين. الحساسية (الحكة، الاحمرار، الإفرازات، تورم الجفن، عدم وضوح الرؤية وزيادة خطر الإصابة بالعدوى وما إلى ذلك).
كيف يؤثر التعرض للملوثات على المدى الطويل على صحة العين
إن التعرض المزمن لملوثات الهواء يمكن أن يؤدي إلى تفاقم خطر الإصابة بأمراض العين الأكثر خطورة، مثل التهاب القزحية أو أمراض الشبكية، وهناك أدلة ناشئة على أنها قد تساهم في تطور إعتام عدسة العين وربما تؤدي إلى تفاقم الضمور البقعي المرتبط بالعمر"، بحسب "hindustantimes".
كيف تحمي عينيك من الآثار الضارة للتلوث؟
خلال المواسم الكثيفة التلوث، من الضروري اتخاذ خطوات استباقية: ارتداء النظارات أو النظارات الواقية يخلق حاجزًا ضد التعرض المباشر، ويمكن لأجهزة تنقية الهواء عالية الجودة أن تقلل بشكل ملحوظ من مستويات التلوث الداخلي، العناية المنتظمة بالعين، بما في ذلك التنظيف باستخدام مستحضرات خالية من المواد الحافظة، والحفاظ على نظام غذائي غني بالفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة العين، يظل أمرًا حيويًا، ومن المهم توخي اليقظة خلال فترات التلوث المرتفع، وإجراء فحوصات أكثر تواترًا لاكتشاف ومعالجة بداية تدهور صحة العين الناجم عن التلوث، حيث إن هذا النهج الشامل للعناية بالعيون هو المفتاح للتخفيف من الآثار الضارة لتلوث الهواء".