د.الباز: الرئيس الصينى رجل الحلم الكبير الذى لا يتوقف عن تحويل الأحلام لواقع
أطلقت بيت الحكمة للصناعات الثقافية، برئاسة د.أحمد سعيد، ندوة حوار الحضارات والحكم والإدارة وتقديم وإطلاق كتاب الرئيس الصيني شي جين بينج بالقاهرة، برعاية إعلامية من مؤسسة «الدستور»، ومشاركة د.محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير «الدستور» بقصر الأمير محمد علي بالمنيل.
وقال د.محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير الدستور فى كلمته التي شارك فيها تحت عنوان، "صناعة المستقبل بالأحلام الكبرى" قائلاً: "هذا هو المجلد الرابع من كتاب الرئيس الصينى.. شى جين بينغ".
يأتي تأكيدًا وترسيخًا وتعميقًا لمسيرة سياسية وفكرية وروحية بدأها الرئيس الصيني لبناء مستقبل تخطط له وتنفذه الأجيال الحالية، وتستفيد منه الأجيال القادمة.
وتابع التجربة ليست لرئيس دولة بقدر ما هى تجربة قائد يعمل من أجل الإنسانية، فقد أراد الرئيس الصينى من خلال أفكاره وتجاربه وقراراته ومشروعاته أن يصل ما أنجزه إلى كل إنسان على هذه الأرض، ليدرك مهما بعد مكانه أو قل شأنه أنه يمكن أن ينجح لو أراد ذلك، وأنه يمكن أن ينجز لو امتلك الرغبة وعززها بالقدرة.
واستطرد "يضم هذا المجلد كما جاء فى تقديم هيئة تحرير الكتاب له 109 أعمال مهمة للرئيس الصينى فى الفترة ما بين 3 فبراير 2020 وحتى 10 مايو 2022، وهى عبارة عن كلمات وأحاديث وخطب وتعليمات ورسائل تهئنة، مقسمة على 21 موضوعا رتبت ترتيبا زمنيًا، وعندما ندخل إلى هذا النشاط السياسى والفكرى الذى تعكسه مادة هذا المجلد سنجد أنفسنا أمام ترجمة واقعية للمبادئ الأساسية التى تحكم أداء الرئيس الصينى منذ البداية فهو يؤمن أن الحلم لا يمكنه أن يتحول إلى حقيقة إلا بالعمل الواقعى، هذا هو مفتاح المجلدات الأربعة التى صدرت حتى الآن وتوثق تجربة الحكم والإدارة للرئيس الصينى.
وتابع "هو رجل الحلم الكبير، لكنه لا يتوقف عن حدود الأحلام بل يحولها إلى واقع من خلال إمكانيات عمل جيدا على تعزيزها ومنح أصحابها الثقة فى أنفسهم بأنهم يمكن أن ينجحوا ويحولوا ما يجول فى خواطرهم إلى إنجازات لا ينكرها عليهم أحد.
وقد يسأل البعض عن سر تأثير ما تتضمنه هذه المجلدات الأربع؟، ولماذا حظيت بإهتمام كبير حول العالم؟ والإجابة أن ما نقرأه فى المجلد الرابع، كما هو فى المجلدات الثلاث السابقة – يؤكد أن النجاح الكبير الذى حققته الصين لم يكن وليد صدفة، بل كان ترجمة لفلسفة واضحة تقوم على عناق الأفكار الكبيرة والأحلام المحلقة مع الإدارة العلمية الرصينة والمتابعة الجادة وبذل الجهد الذى لا ينقطع، إننا أمام تجربة ملهمة، وأعتقد أن العالم لا بد أن يراقبها بعناية إذا كان يريد أن يسير إلى الأمام فى طريق حماية الإنسان ورعايته وتنميته".