"خليه يعفن".. استمرار حملة مقاطعة الأسماك لحين انخفاض أسعارها
مازال صدى حملة "خليه يعفن" في الاسكندرية مستمرة لمقاطعة الأسماك بسبب ارتفاع اسعارها المبالغ خارج التسعيرة الرسمية.
لتنطلق حملة المقاطعة من مدينة بور سعيد، وتنتشر في عدد من المحافظات منها محافظة الإسكندرية للتاثير على العرض والطلب في الاسواق وخفض الأسعار.
قال سامح دريم، مواطن سكندري ومسؤول حملة المقاطعة، إن بعد مرور عده ايام لمسنا التفاعل مع المبادرة واثرها على التجار خاصة في هذا التوقيت مع ارتفاع درجات الحرارة "خليه يعفن".
تابع دريم لـ الدستور، أنه منذ انطلاق حملة المقاطعة تفاعل معها عدد كبير من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي وترك اثرها الايجابي في الاسواق بالاسكندرية لنجد ان هناك عدد كبير من التجار خفضوا اسعار الاسماك لجذب الزبائن لبيعها.
واصل مسؤول المبادرة، أن ارتفاع الاسعار اصبح عبء كبير على المواطنين ولابد من التفاعل مع جهود الحكومة المصرية واجهزة الرقابة والمتابعه لضبط الاسعار ومنع جشع التجار.
وناشد دريم المواطنين باستمرار التفاعل مع الحملة "خليك ايجابي لمقاطعة الاسماك لمده اسبوع حتى تعود الاسعار الى طبيعتها اعتبرها مساعده منك لغير القادر".
ومن جانبهان قالت مها اشرف، مواطنة سكندرية، إن المقاطعة نجحت في خفض الاسعار وهذا دافع لاستمرارها وشمولها على باقي المنتجات الغذائية مثل اللحوم والدواجن، والتي أصبحت أسعارها مبالغ فيها، ووسائل الرقابة غير كافية وعلى المواطن الاتحاد مع دور الحكومة في السيطرة على الأسواق.
تابع حسين شوقي، مواطن، أن جشع التجار سيطر بدرجة كبيرة على الأسواق، وأصبحت هناك سلع ليست في متناول المواطن البسيط، فاصبح لا يستطيع شراء الأساسيات فاصبحت المقاطعة سلوك مشروع للضغط على التجار للتراجع عن تلك الأسعار غير المنطقية.
وأكمل عمر هشام، مواطن سكندري، أننا نطالب بوضع تسعيرة أساسية على كافة المنتجات في الأسواق مثل المعارض المدعمة للضمان والثقة وتفادي جشع التجار.