آخرهم رئيس الاستخبارات العسكرية.. قادة إسرائيليون على رادار الاستقالة بسبب حرب غزة
نفذ رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي أهارون حاليفا، قراره الذى أعلن عنه في فبراير الماضي، واستقال من منصبه.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال اللواء أهارون حاليفا أبلغ رئيس الأركان استقالته من منصبه بسبب الفشل في 7 أكتوبر.
وأشارت إذاعة جيش الاحتلال إلى أن الاستقالة ستدخل حيز التنفيذ فور انتهاء التحقيقات ولن ينتظر نهاية الحرب.
أبرز استقالات جيش الاحتلال بسبب حرب غزة
ونرصد من خلال التقرير التالي أبرز القادة الإسرائيليين الذين استقالوا ومرشح الإطاحة بهم خلال الأيام المقبلة بسبب فشل إسرائيل في الحرب واستعادة المحتجزين حتى الآن.
وفي تصريحات سابقة، أعلنت موران كاتس رئيسة دائرة الاتصالات في وحدة المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنها ستترك وظيفتها بسبب أمور كثيرة منها شخصية ومنها متعلقة بالوظيفة.
كما أعلن ريتشارد هاكت الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام الأجنبي والدولي، استقالته على خلفية نتائج الحرب في غزة.
وقدم الكولونيل شلوميت ميلر بوتبول الذي يعتبر الرجل الثاني في قسم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي استقالته أيضا.
الاستقالات الجماعية تعكس حالة الاضطراب بوحدة المعلومات
وذكرت القناة الـ14 العبرية، آنذاك، أن السبب وراء تلك الاستقالات الجماعية ناتجة عن احتجاج الضباط على سير الأمور العملياتية والشخصية، موضحة أن الاستقالات تعكس حالة الاضطراب بوحدة المعلومات التي يديرها هاغاري.
وفي فبراير الماضي، أعلن كل من رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، ورئيس شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي "أمان" أهارون هاليفا، أنهم سيتقدمون باستقالتهم، ولكنهم ينوون البقاء في مناصبهم طوال استمرار الحرب على قطاع غزة وفي الشمال.
وأقر القادة الثلاثة بالمسئولية عن الإخفاق في التحذير من هجوم حركة حماس ومعركة طوفان الأقصى، في 7 أكتوبر الماضي.