كيف استعادت مصر رأس الملك رمسيس الثانى من سويسرا؟.. كبير الأثريين يكشف
كشف الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بمعبد "بيت المليون سنة" الذي أقامه الملك رمسيس الثاني في أبيدوس خلال القرن الثالث عشر قبل الميلاد، والذي كان يُعد مركزًا للعبادة وتأليه الآلهة الثلاثة الرئيسية: أوزوريس، وإيزيس، وحورس.
أوضح شاكر أن المعبد، الواقع على بُعد 270 مترًا من معبد سيتي الأول الجنائزي، يحتضن نقوشًا وكتابات فريدة تُعبر عن مفاهيم الموت والحياة الآخرة في الديانة المصرية القديمة، وهى كتابات لا توجد بكمالها في أي مكان آخر بالعالم سوى هناك، وتُعد أبيدوس، الواقعة في محافظة سوهاج شمال غرب الأقصر، موطنًا لهذه الكنوز الأثرية.
كما تطرق إلى الاكتشاف الأثري الهام الذي تم في عام 1981، حيث تم العثور على تمثال ضخم لميريت آمون، ابنة رمسيس الثاني والملكة نفرتاري، في أخميم، والذي يُعتبر أكبر تمثال لامرأة من العصر الفرعوني وصل إلينا، ويُعرض حاليًا في المتحف المفتوح بسوهاج.
وفي ختام تصريحاته، أشار شاكر إلى نجاح وزارة السياحة والآثار والخارجية المصرية في استعادة رأس تمثال الملك رمسيس الثاني، الذي كان قد خرج من مصر بطريقة غير شرعية وتم استرداده من سويسرا في يوليو الماضي، ليُعاد إلى أرض الوطن ويُعرض بجانب تمثال ابنته ميريت آمون في أخميم، العاصمة التاريخية للإقليم التاسع من أقاليم مصر العليا.