محاولات أهل الشر
ما زالت الكتائب الإلكترونية التابعة لأعداء الوطن تحاول بجهود حثيثة، لا تكل ولا تمل، لنشر الانقسام فى الجبهة الداخلية المصرية.
ما زالت تلك الكتائب اللعينة تبث سمومها الكاذبة فى كل المناسبات لشرخ الترابط بين طوائف الشعب وقائده وجيشه عبر وسائل التواصل الاجتماعى المختلفة.
قرأنا منشورًا مثيرًا عن إخوتنا العرب من سوريا والعراق والسودان واليمن الذين تحتضنهم مصر الأم لحين استقرار وطنهم الأصلى.
المنشور يدعى أن عددهم وصل لـ١١ مليون مغترب، ويتهمهم بمعاداة الدولة وإثارة الشغب وتكوين تنظيمات مناوئة للأمن القومى وتجمعات كبيرة فى مناطق محددة ومعظمهم من الخارجين عن القانون وينتمون للجيش السورى الحر وللإخوان، بل إنهم السبب فى أزمة الدولار بتكوينهم عصابات لجمع الدولارات من المصريين العاملين بالخارج بغرض تدمير الاقتصاد المصرى.. والكثير الكثير من الاتهامات الباطلة ضد أشقائنا العرب.
المنشور الثانى، والمنتشر بقوة، أن هناك استثناءً لمناطق معينة «مناطق راقية مثل زايد والتجمع والرحاب ومدينتى» ولفئات منتقاة «مثل ضباط القوات المسلحة والشرطة وعائلاتهم» من جدول خطة انقطاع الكهرباء!! لا أدرى كيف سيتم تطبيق ذلك على سبيل المثال فى مبنى يضم مواطنين عاديين وبعض الضباط وكيف سيكون انتقاء ذلك؟!
الغرض، كما أوضحت، هو استهداف وحدة الجبهة الداخلية والوقيعة بين الجيش والشرطة والشعب وإخوتنا المغتربين الذين حوّلوا أموالهم ومتاعهم للاستثمار والمعيشة داخل مصر حيث الأمن والأمان الذى يفتقدونه فى أوطانهم الأصلية بفعل فاعل.
ثقتى فى وعى الشعب المصرى كبيرة مهما حاول أعداء الوطن.