الآثار: سرير قصر محمد على يتم ترميمه ولا صحة لما يتردد
اعلنت وزاره السياحة والآثار أنه ردًا على ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي ومنهم رواد الفيس بوك بشأن اختفاء سرير أمينة هانم إلهامي والدة الخديو عباس حلمي الثاني والأمير محمد على توفيق منشئ متحف قصر الأمير محمد على بالمنيل، بأن هذا الأمر عار تمامًا من الصحة.
ومن جانبه أكد الأستاذ مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار أن هذا الأمر عار تمامًا من الصحة، وأن السرير موجود بالمتحف لإجراء أعمال الترميم اللازمة له، تمهيدًا لعرضه بالقاعة المخصصة لعرض مقتنيات السيدة أمينة هانم الهامى ضمن سيناريو العرض المحتفى للمتحف الخاص بمتحف قصر محمد على بالمنيل والذي يتم تجهيزه حاليًا تمهيدًا لافتتاحه خلال الفترة القليلة المقبلة.
وأشارت أمال صديق، مدير عام متحف قصر المنيل أن هذا السرير مصنوع من الفضة وكان يتم عرضه قبل البدء في أعمال ترميمه في القاعة الشتوية لسراي العرش، ويزن السرير حوالي 850 كيلو جرامًا من الفضة الخالصة ويتميز بالجمال والروعة في النقوش والزخارف.
وتهيب وزارة السياحة والآثار مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة تحري الدقة قبل نشر أية معلومات مغلوطة قد تتسبب في إثارة البلبلة والرأي العام.
ويُعد متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل أحد أجمل وأهم القصور التاريخية في مصر، فهو مدرسة فنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة ليُمثل فترة مهمة من تاريخ مصر الحديث، وبدأت فكرة تحويل القصر إلى متحف بعد وفاة الأمير تحقيقًا لوصيته. تم إغلاق القصر عام 2005، وأعيد افتتاحه بعد الانتهاء من مشروع ترميمه عام 2015، كما أعيد افتتاح متحف الصيد بالقصر عام 2017.
شيد قصر الأمير محمد علي توفيق نجل الخديو محمد توفيق في الفترة ما بين عامي 1900 و1929، حيث بدأ في بناء سراي الإقامة.