وكيل "تعليم الإسكندرية": نتبنى استراتيجية واضحة لاستيعاب أبنائنا من ذوى الهمم
أكد الدكتور عربي أبوزيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، اهتمام القيادة السياسية بذوي الهمم والاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية في إطار توجيهات الوزارة، تعمل على الاهتمام الكامل بهذا الملف، سواء من خلال بناء المدارس المتخصص، أو الدمج الجزئي في داخل العملية التعليمية، ما كان له أثر كبير على الاحتواء واستيعاب عدد كبير من أبنائنا من ذوي الهمم.
وأضاف لـ"الدستور" على هامش مؤتمر "التوحد خارطة الطريق.. اكتشاف، تدخل، رعاية" بمكتبة الإسكندرية، اليوم، أن عملية دمج ذوي الهمم بداخل المدارس خلق نوع من الثقة مع أولياء الأمور لإرسال أبنائهم لما وجدوا من اهتمام من حيث البنية التحتية والفصول المعامل المجهزة على أعلى مستوى للتعامل والتفاعل مع ذوي الهمم، الذي خلق جسور الثقة بين ولي الأمر والمدرسة.
وأوضح أن التوحد الذي هو عنوان المؤتمر اليوم، هو نوع من أنواع الإعاقة والذي تكون له آلية مختلفة في التعامل في داخل العملية التعليمية من حيث الرعاية والعناية والامتحانات، وطبيعة المكان المتواجدين به، وهو ما تم الاهتمام به في العملية التعليمية وذلك لتنمية الطالب والاستفادة من قدراته وذكائه المختلف.
وأشار إلى أن استراتيجية التربية والتعليم واضحة لاستيعاب ابنائنا من ذوي الهمم في العملية التعليمية وإشراكهم في الأنشطة المختلف، حيث إن محافظة الإسكندرية قامت بتكوين كورال من ذوي الهمم، حيث يشاركون في الأنشطة الفنية والثقافية، والرياضة، وهناك أبناء من ذوي الهمم حصلوا على مراكز أولى على مستوى العالم، ومشاركة ذوي الهمم في الحفلات المدرسية من خلال مواهبهم، بالإضافة إلى حرص مديرية التعليم على ترجمة الفعاليات بلغة الإشارة، وهو نهج جديد بداخل العملية التعليمية لتفاعل ابنائنا من الصم والبكم مع الفعاليات والحفلات المقامة.