رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين لـ"الدستور": الفيتو الأمريكى رسالة إنكار لحقوق الشعب الفلسطينى
علّق الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، على فشل مجلس الأمن الدولي في تمرير مشروع قرار بقبول العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة بعد "فيتو" أمريكي، رغم تصويت 12 دولة مع، وامتناع دولتين.
وأدان عبدالعاطي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، هذا الاستخدام المعيب من قبل الولايات المتحدة لحق النقض، متابعا: إلا أننا نعتبر هذا رسالة إنكار لحقوق الشعب الفلسطيني ورسالة للمراهنين على السلطة المتجددة والوعود الأمريكية وأوهام التسوية مع الاحتلال الإسرائيلي، ويأتي هذا الاعتراض ليظهر حقيقة سياسات الولايات المتحدة وتصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، بالحديث عن دولة فلسطينية ودعم حل الدولتين، وفي المقابل تقوم الولايات المتحدة بدعم دولة الاحتلال الإسرائيلي عسكريا وسياسيا واقتصاديا، بما يناهض حقوق الشعب الفلسطيني، ولتؤكد أمريكا شراكتها وغطاءها لحرب الإبادة الجماعية المتواصلة للشهر السابع على التوالي في قطاع غزة وباقي جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.
الهيئة الدولية لدعم فلسطين: الحق فى تقرير المصير وقرار العضوية الكاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة حق الشعب الفلسطينى
وأكد "عبدالعاطي" أن الحق في تقرير المصير وقرار العضوية الكاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة يعد حقا من حقوق الشعب الفلسطيني، ويتطلب الاستمرار في النضال من أجله بكافة الأشكال، بما في ذلك التوجه للجمعية العامة بصيغة "متحدون من أجل السلام" للحصول على العضوية الكاملة، ومطالبة بتوفير الحماية الدولية وخطة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتحرك فردي وجماعي مع دول العالم لتجسيد الدولة الفلسطينية، وبما يتطلبه ذلك من سحب الاعتراف بدولة الاحتلال والتحلل من اتفاقيات أوسلو وإعلان حكومة الدولة بالتوافق لحين إجراء الانتخابات الشاملة واستعادة الوحدة، وإعادة بناء كل الحركة الوطنية، وعلى رأسها منظمة التحرير الفلسطينية على أسس الشراكة والديمقراطية، والاتفاق على استراتيجية وقيادة وطنية موحدة لمتابعة طريق الحصول على الحقوق الوطنية المعبد بدماء الشهداء والجرحى وعذابات الأسرى وتضحيات الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وإطلاق أوسع حملة لمقاطعة وفرض العقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي، وعزل وإدانة سياسة الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، وسياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير وشريعة الغاب.