كيف يمكن أن تساهم مجموعة السبع فى تهدئة الأوضاع بالشرق الأوسط؟
قالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلاقات الدولية، إن فكرة وجود قرار إلزامي بشكل واضح من جانب مجموعة السبع هو شيء من المثالية خاصة أن مجموعة السبع ليست مؤسسة وإنما منتدى غير رسمي قراراته لا تتعلق بصفة الإلزامية، ولكن بشكل ما أو بآخر قد تشارك في صنع السياسات التي تتم إدارتها على مستوى النظام الدولي.
وأضافت "زهران"، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم" المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه بالنظر لحكم التهديدات المنوط بها النظام الدولي خاصة مع انتقال الصراع النوعي أو التهديدات النوعية خاصة بين طهران وتل أبيب من المستوى الكامل للمستوى المباشر فإن هذا مؤشر واضح لتفعيل منحنى التهديد لمجموعة السبع ليس فقط على مستوى الاضطرابات الأمنية، لكن كذلك على مستوى السياسات الاقتصادية بشكل واضح، مشيرةً إلى أن هذا الملف الأكثر أولوية بالنسبة لتلك الدول كيف تتم إدارة اقتصادياتها ليس فقط في مجالها ولكن في مناطق النفوذ والأقاليم الفرعية وفي مقدمتها إقليم الشرق الأوسط؟.
وأوضحت أن الاجتماعات التي تتم وبصدد إقامتها في إيطاليا ستأخذ منحنى أو بناء على ما سبق تناوله ومخرجات الأجندة التي تمت في طوكيو العام المنصرم في نوفمبر 2023 بالنظر لآليات إدارة الصراعات في منطقة الشرق الأوسط، وبصفة أكثر مباشرة بناء على أو استكمال لبناء المخرجات التي تمت في إدارتها أو رؤية المجموعة لإدارة الصراع القائم من جانب إسرائيل في الأراضي الفلسطينية أو في قطاع غزة وتعليقاتها المتعلقة بهدن إنسانية وممرات إنسانية، وما إلى ذلك أتوقع ألا تخرج المخرجات في اجتماعات إيطاليا عن هذا الأمر للتوطئة أو التهدئة العامة سواء بين طهران وإسرائيل ومحاولة تطويق ومحاصرة اتساع الجبهات أو السيناريو الأخذ في التصارع فيما يتعلق باتساع الجبهات الصراعية في منطقة الشرق الأوسط.