أستاذ علاقات دولية: "الكذب" منظومة دائمة داخل سلطات الاحتلال الإسرائيلى ومن يساندها
قال الدكتور حسن سلامة أستاذ العلاقات الدولية، إن ازدواجية معايير الغرب مسألة ليست مفاجئة، وكل ما نراه من دعم لا محدود لجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الاسرائيلي يؤكد أن هناك أدوات داعمة لهذا الأمر، مؤكدًا أنه من بين هذه الأدوات الإعلام الكاذب.
وأضاف سلامة، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنه في هذا الإطار تتصدر إسرائيل المشهد وتساندها وسائل إعلام غربية كثيرة جدًا، مشيرًا إلى أنه منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على سكان القطاع المدنيين العزل خصوصًا من النساء والأطفال كانت هناك آلة إعلامية تدور مع آلة الحرب الإسرائيلية تقدم ادعاءات وأكاذيب كثيرة جدًا تخالف الحقيقة.
مصر تعرضت للأكاذيب
وأكد أن مصر تعرضت لبعض هذه الأكاذيب حين تم الترويج كذبًا بأن مصر تغلق معبر رفح أو لا تقدم مساعدات بالنسبة لسكان القطاع، وبالتالي هنا منظومة الكذب هي منظومة دائمة داخل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومن يساندها من الدول الغربية.
وأشار، إلى أنه ليس غريبًا أن تكون هناك توجيهات بعدم استخدام مصطلحات معينة لأن حقيقة استخدام هذه المصطلحات يعكس الواقع المأساوي والكارثة الإنسانية التي حلت بالقطاع على مدى 7 أشهر وما زالت مستمرة حتى الآن دون رادع لا من دين ولا من أخلاق ولا من قانون ولا من قرارات أممية أو قرارات قانونية.
وأكد، أن هذه المنظومة الكاملة تعكس الحقيقة الوجه القبيح للمجتمع الدولي، والمجتمع الدولي كان يتشدق خصوصًا على دول منطقتنا بمنظومة حقوق الإنسان ويتهمها بما ليس فيها، والآن سقطت هذه المنظومة بكل ما فيها وظهر الوجه القبيح المزيّف الذي كانت تتزيّن به الدول الأوروبية تحت ادعاء حماية حقوق الإنسان.