والدة الطفلة "لمار" ضحية والدها بالشرقية: هتك عرضها قبل قتلها
فجرت والدة الطفلة “لمار” والتى راحت ضحية والدها بعد أن انهال عليها بالضرب المبرح مفاجأة، بعد انتهاء جلسة محاكمتها قائلة: أنه قام بهتك عرضها وقصد إزهاق روحها لإخفاء جريمته.
وأضافت والدة الطفلة قى تصريحات خاصة لـ “الدستور”، أنها لم تكن تعلم الأمر إلا بعد أن ورد إليها إفادة من الطب الشرعى عقب وفاة طفلتها بأشهر عديدة.
وجاء فى أمر الإحالة أن المتهم “ خالد.م” قد قام بقتل طفلته مع سبق الإصرار وقد قام بهتك عرضها بأن اصطحبها لحمام المنزل وخلع ملابسها وهتك عرضها، واقترنت جريمته بجريمة اخرى وهى الشروع فى قتل ابنه الاصغر البالغ من العمر ٤ سنوات، حتى لا يفضح أمره.
وكانت محكمة جنايات الزقازيق، قد قضت اليوم، برئاسة المستشار وليد الألفي، بإحالة أوراق الأب المتهم بقتل طفلته لمفتي الجمهورية، لاستطلاع رأيه وحددت الدور الثالث من مايو للنطق بالحكم وذلك في أولى جلسات محاكمة الأب المتهم بقتل ابنته الطفلة “لمار” 6 سنوات، بضربها حتى الموت في الشرقية.
وكانت الأجهزة الأمنية بالشرقية، قد ألقت القبض على الزوج المتهم، والذي أنكر في بداية الأمر ارتكابه الجريمة، وادعى سقوطها في الحمام.
القصة بدأت بعد مغادرة الأم منزل الزوجية بسبب خلافات وقعت بينها وبين الزوج وصلت حد تعديه عليها بالضرب، وحاولت أخذ طفليها معها إلا أنه منعها بالقوة، فاضطرت إلى تركهما، وتفاجأت بعد ذلك باتصال من رئيس مباحث مركز الزقازيق يطالبها بالحضور، وظنت أن الموضوع متعلق بزوجها، إلا أنه أخبرها بوفاة طفلتها.
وأثبت الطب الشرعي لاحقا، وجود إصابات في مخ الطفلة لمار، ناتجة عن ضربها ب"توكة حزام حديدية"، ونزيف بالكبد ناتج عن الضرب المبرح، ويعاني شقيقها 4 سنوات، من إصابات جسدية.
وجاء في أمر الإحالة، أن الأب المتهم كان منعدم مشاعر الأبوة ودائم التعدي على أبناءه بالضرب المبرح، وتزوج مسبقا مرتين الأولى أنجب منها 3 أبناء والثانية اثنين وهو لا يعرف أي شيء عن أبناءه.
وفي أولى جلسات محاكمته اسمتعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة ومرافعة المحامين، لتصدر المحكمة قرارها المتقدم.
فيما طالبت "منى صلاح"، والدة الطفلة "لمار. خ. م. ع" القتيلة، بالإعدام لزوجها وقاتل طفلتها، حتى يكون جزاءا رادعا لمن تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجريمة، مؤكدة ثقتها في القضاء المصري الذي سيعيد لها حقها.
وقالت منى، إنه سيكون هناك مفاجآت في مرافعة النيابة بعد قليل، ستقلب القضية رأسا على عقب، على حد تعبيرها، مؤكدة أنها في انتظار حكم عادل لتهدأ نار قلبها على فراق طفلتها.