محطات في حياة الموسيقار عمار الشريعي في ذكرى ميلاده
أحيا برنامج “8 الصبح” المُذاع على فضائية dmc، ذكرى ميلاد الموسيقار الكبير عمّار الشريعي، والذي يعد من أهم المجددين في الموسيقى المصرية والعربية.
ووُلد “الشريعي” في 16 إبريل عام 1948، وتحل اليوم ذكرى رحيله في 7 ديسمبر عام 2012، حيث ولد فاقدا للبصر ورغم محاولاته محمد الشريعي لم تنجح جهود الأطباء في رد بصره إليه، لينمو معتمدا على بصيرته، وانضم إلى مدرسة طه حسين للمكفوفين التي تلقى فيها تعليمه بالمراحل الثلاث، ورحل الأب تاركا إياه يعاند الدنيا مع حلمه بتغيير عالم الموسيقى المصرية والعربية.
وسمع عن برنامج لوزارة التربية والتعليم المصرية لتعليم المكفوفين الموسيقى، فانضم إليه وتم ترشيحه بعد عدة أشهر لدراسة علوم الموسيقى في الأكاديمية الملكية البريطانية، وكان وقتها يستعد للحصول على درجة ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية جامعة عين شمس ليقرر صعود السلم من أسفل درجاته بعد أن عمل عازفا للأوكورديون في بعض الفرق الموسيقية التي تجوب البلاد من أقصاها إلى أدناها، ثم كون فرقة الأصدقاء التي ضمت منى عبدالغني وحنان وعلاء عبدالخالق.
وقدمت الفرقة عددًا مميزًا من الألحان مزج فيها بين الأصالة بالمعاصر وخلق غناء جماعيا يتصدى لمشكلات المجتمع في تلك الفترة، وحصل على كثير من الجوائز العربية والدولية من بينها جائزة من مهرجان بسويسرا عام 1989 ووسام التكريم من الطبقة الأولى من العاهل الأردني الملك عبدالله بن حسين وجائزة الدولة للتفوق في الفنون عام 2005 ووسام تكريم من الطبقة الأولى من السلطان قابوس بن سعيد عام 2005 وعدد من الجوائز المصرية.