فى ذكرى ميلاد "جيمس سنوا" أو يعقوب صنوع.. هل كان ماسونيًا ؟
في رسالتها للماجستير، كشفت الباحثة ريهام عبده إبراهيم أن "جيمس سنوا" المعروف خطأ باسم "يعقوب صنوع" (15 أبريل 1839 – 1912) الإيطالي الجنسية، والذى أصدر العديد من الصحف الساخرة فى عهد الخديو إسماعيل، وكان أحد رواد المسرح فى مصر، أنه ماسوني بل وصهيوني ووطنيته كانت وطنية زائفة.
الدراسة تضمنت على وثيقة هي "شهادة رسمية معتمدة" ليعقوب صنوع الذى تمر ذكرى ميلاده هذه الأيام، حصل عليها من المحفل الأكبر الإنجليزي!! قالت عنها الباحثة في رسالتها: وكشف تحليل الباحثة لشهادة الماسونية التي حصل عليها يعقوب صنوع من «المحفل الأكبر الإنجليزي» أن صنوعًا انضم إلى المحافل الماسونية بداية من عام 1868؛ حيث انضم إلى محفل «كونكورد» بالقاهرة التابع للمحفل الأكبر الإنجليزي في لندن. وقد مُنح صنوع خلاله على درجة «ماهر». وتم تنصيبه لهذه الدرجة في القاعة السرية العلمية للحطابين وفني البناء، وتدرج بعد ذلك في الترتيب الماسوني إلى أن وصل إلى المرتبة التاسعة عشر في السلم الماسوني! ويُطلق على هذه المرتبة درجة «الأستاذ»، وتم تنصيب صنوع في تلك الدرجة من خلال المحفل الأكبر الإنجليزي في إنجلترا عام 1879!!
دراسة أخرى للباحثة "إليان أتمولر" كشفت عن ماسونية "صنوع" دراسة أجنبية للباحثة (إليان أتمولر) متضمنة على عدد من الوثائق ولكن دون أن تترجم أو تفسر أو تشرح ما تضمنته من رموز ومصطلحات وأرقام وفقًا للمفاهيم الماسونية وللفكر الماسوني.
من أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة ريهام عبده، أن سنوا لم يكن ماسونيا عاديا بل كان يتقلد "منصبا رفيعًا" داخل التنظيم الماسوني، وأغلب صحفه تزدحم بالعبارات والألفاظ والتعابير والمصطلحات والرموز والرسومات الماسونية طوال 32 سنة!! كما أنه كان "صهيونيًا" يدعو لهجرة يهود أوروبا إلى "الممالك العثمانية"؛ والتي أصبحت "فلسطين المحتلة".