برلمانى: جهود مصر لتهدئة التصعيد الإيرانى - الإسرائيلى تدعم استقرار المنطقة
قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الحرب "الإيرانية - الإسرائيلية" تشكل خطورة كبيرة وضاغطة على منطقة الشرق الأوسط، وتوسيع قاعدة الحروب داخل المنطقة، في الوقت الذي ما زالت المنطقة تعاني فيه الكثير من ويلات وتداعيات الحروب القائمة خاصة ما يحدث في قطاع غزة مؤخرًا.
وأكد المهندس حازم الجندي، في بيانٍ له، أن جهود القيادة السياسية المصرية ستظل حريصة على تقويض أي صراع من شأنه إحداث اهتزاز وعدم استقرار بين شعوب المنطقة، وإدخالها منحدرًا خطيرًا قد لا يحمد عقباه الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، حريص على تهدئة كل الأطراف ومحاولة إيقاف آلة الحرب الإسرائيلية الدائرة في ظل صمت متعمد من قِبل المجتمع الدولي، والذي سيؤدي إلى حروب وخسائر صفرية لن تنصر أي طرف من الأطراف.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن إسرائيل تسعى بكل إمكانياتها إلى توسيع هدم علاقاتها مع دول المنطقة، دون إدراك منها بخطورة تبعات هذا على مستوى علاقاتها، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية منذ اندلاع شرارة العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر العام الماضي وهي حريصة على توطيد دعائم السلام واللجوء للحوار كلغة تفاهم وإخماد حرائق الصوت الأوحد، في سبيل الوصول إلى الحل الأمثل، والذي لا ينقضي بدون الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة التي منحتها لها كافة المقررات الشرعية والاتفاقيات والمواثيق الدولية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، النائب حازم الجندي، أن التصعيد بين إيران وإسرائيل سيقود المنطقة إلى حروب متضاعفة تهدد السلم العالمي، ولن تزيد الأحداث المتصاعدة والمشتعلة في غزة إلا لهبًا جديدًا.